أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أمس الأربعاء، بأن أعضاء مجلس إدارة شركة “تسلا” تواصلوا قبل ما يقرب من شهر مع عدة شركات متخصصة بحثًا عن خليفة للرئيس التنفيذي “إيلون ماسك”.
ووفق ما نشرته الصحيفة، السبب الأساسي وراء بحث«تسلا» عن رئيس تنفيذي جديد هو انخفاض سعر سهم الشركة إلى 45%، نتيجة انشغال ماسك في العمل لصالح مبادرات إدارة كفاءة الحكومة في البيت الأبيض (DOGE).
وتعليقًا على التقرير، أكدت “روبين دنهولم” رئيسة “تسلا” أن الحديث عن أن مجلس إدارة صانعة السيارات الكهربائية يبحث عن بديل للمدير التنفيذي “إيلون ماسك”، في ظل تراجع المبيعات والانتقادات التي يواجهها الرجل الأكثر ثراءً في العالم بسبب دوره في الإدارة الأمريكية، غير صحيح.
وكتبت رئيسة مجلس الإدارة في منشور على حساب الشركة عبر منصة “إكس” اليوم الخميس: في وقت مبكر اليوم، زعم تقرير إعلامي أن مجلس إدارة “تسلا” تواصل مع شركات متخصصة لبدء عملية البحث عن مدير تنفيذي جديد، وهذا خطأ تمامًا.
وأضافت أن المدير التنفيذي للشركة هو “إيلون ماسك” وأن مجلس الإدارة واثق في قدرته على مواصلة تنفيذ خطة النمو الحالية.
وكتب إيلون ماسك على “إكس” أن التقرير “مقال كاذب بالقصد”.
وقال ماسك الأسبوع الماضي إنه سيقلص بشكل كبير الوقت الذي يخصصه لإدارة ترامب وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة تسلا.
وكان عمل ماسك في إدارة الكفاءة الحكومية، حيث قاد جهود خفض الوظائف الاتحادية، أحد أكثر الجوانب المثيرة للجدل في رئاسة ترامب، وكان وقته بعيدا عن تسلا مصدر قلق إضافياً للمستثمرين في الوقت الذي أخذت مبيعات سياراته الكهربائية المتقادمة في الانخفاض.
كما أدى دعمه لسياسات في أوروبا إلى احتجاجات ضده وضد شركته بالإضافة إلى أعمال تخريب في معارض ومحطات شحن خاصة بها في أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا.