تدرس الولايات المتحدة الأمريكية فرض قيود جديدة على الصادرات التكنولوجية الموجهة إلى الصين، وفق تقرير لوكالة “رويترز”.
وبحسب التقرير، تتضمن القيود منتجات متنوعة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى محركات الطائرات، إذا كانت تحتوي على برمجيات أمريكية أو تم تصنيعها باستخدامها.
وقالت “رويترز” إن الإدارة الأمريكية قد تعلن عن الخطة للضغط على الصين دون تنفيذها فوراً، فيما يجري نقاش خيارات أقل تشدداً داخل الحكومة رداً على تقييد بكين صادرات المعادن النادرة.
وأشار الوكاله إلى أن القيود الجديدة ستشمل أي مُنتج يمكن تخيله مصنوع باستخدام برمجيات أمريكية.
وستكون هذه الخطوة ردًا على قيود بكين الأخيرة على صادرات المعادن النادرة وتأتي بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب السابق بمنع مبيعات “البرمجيات الحيوية” إلى الصين.
وكان ترامب قد قال في 10 أكتوبر الجاري إنه يخطط لفرض تعريفات بنسبة 100% على السلع الصينية المتجهة إلى الولايات المتحدة وإضافة ضوابط على تصدير “أي وجميع البرمجيات الحيوية” بحلول 1 نوفمبر المقبل.