Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

تعرف على تفاصيل فعاليات اليوم الأول من قمة تكني القاهرة 2025

افتُتحت اليوم فعاليات النسخة الأولى من “أسبوع الابتكار في مصر” بالتزامن مع قمة تكني القاهرة 2025، وذلك في قصر غرناطة التاريخي الذي أُعيد ترميمه ليصبح مركزًا ثقافيًا وسياحيًا ومجتمعيًا متكاملًا.

دعم الابتكار

بدأت الفعاليات بكلمة طارق القاضي، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة KD، حيث رحب بالحضور وألقى نظرة على أهمية القمة التي تقام كل عام، وذلك لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة، كما عبر داغ جوهلين دانفيلت سفير السويد بمصر عن سعادته بالمشاركة في تلك القمة، مؤكدا أن بلاده، التي تحتل المرتبة الأولى أوروبيًا والثانية عالميًا في مؤشر الابتكار، تفخر بشراكتها الممتدة مع مصر لدعم ثقافة الابتكار وربطها بالمشهد العالمي.

دعم رواد الأعمال 

وتحدث المهندس أحمد الظاهر ،الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، معبرا عن سعادته بافتتاح النسخة الأولى من “أسبوع الابتكار في مصر – والذي تنطلق فعالياته مع قمة تكني القاهرة 2025″، في قصر غرناطة التاريخي، الذي أعيد ترميمه وتطويره لتحويله إلى مركز ثقافي وسياحي ومجتمعي متكامل، في إطار رؤية شاملة لإحياء تراثنا المعماري وتوظيفه لخدمة الحاضر والمستقبل.

وأشار الظاهر إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كان لها دور فاعل في هذا التوجه، من خلال إعادة ترميم وتطوير قصر السلطان حسين كامل – في نفس الحي بمصر الجديدة – وتحويله إلى أحد مراكز إبداع مصر الرقمية “كريتيفا”، ليصبح حاضنة للابتكار ومركزًا لدعم شباب المبدعين ورواد الأعمال، فبعد أن كان معلمًا بارزًا من معالم تاريخنا، أصبح اليوم حاضنة نابضة للمستقبل، وهذا يذكّرنا أن أثمن ما نملكه ليس فقط ما نحافظ عليه من تراث، بل ما نبدعه ونبتكره معًا.

وقال الظاهر “إن قمة تكني وأسبوع الابتكار في مصر ليست مجرد فعالية للتكنولوجيا وريادة الأعمال، بل هي منصة للفرص الحقيقية. فرصة أمام الشباب من رواد الأعمال لتحويل الأفكار إلى مشروعات ناجحة، وفرصة أمام المستثمرين لاكتشاف حلول مبتكرة قابلة للتنفيذ، وفرصة لنا جميعًا – حكومةً وشركاء – لترسيخ قناعتنا بأن مصر تسير بخطى واثقة نحو موقعها كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي.”.

وأضاف أنه في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، نتبنى رؤية شاملة ترتكز على ثروتنا الحقيقية وهي شبابنا – الثروة البشرية كل عام، يتخرج مئات الآلاف نحو 760 الف خريج جامعى من الشباب المصريين، من بينهم عشرات الآلاف ممن يمتلكون مواهب ومهارات متقدمة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا. وتتمثل مسؤوليتنا في ضمان جاهزيتهم لمختلف مسارات الاقتصاد الرقمي: سواء بالانضمام إلى شركات التكنولوجيا العالمية أو المحلية العاملة في مصر، أو تمكينهم من ممارسة العمل الحر Freelancers، أو تأسيس شركات ناشئة جديدة داخل منظومة متكاملة داعمة لريادة الأعمال.

كما قال “نحن نعد الكفاءات، ونروج لتوافرها لجذب الشركات العالمية، ونوفر البيئة الممكنة لرواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى شركات قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وإلى جانب هذا الدور، نحرص على أن تكون الفرص متاحة بعدالة في مختلف المحافظات، بما يضمن أن يجد كل شاب إمكانيات متساوية لبناء مستقبله أينما كان.

من الشركات الناشئة إلى البورصة: مسارات جديدة للنمو والاستثمار

في هذه الجلسة الحوارية، سلط الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية (FRA)، الضوء على كيفية فتح أسواق المال المصرية أبوابًا جديدة أمام الشركات الناشئة والمستثمرين. وتناولت المناقشة الفرص المتاحة عبر شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص (SPACs)، ودور صناديق رأس المال المخاطر (VCs) في تهيئة الشركات الناشئة للإدراج، وكيف يمكن لسوق البورصة أن يكون مسارًا للنمو ووسيلة لخروج الاستثمارات ضمن منظومة ريادة الأعمال.

وأشار الدكتور محمد فريد، إلى أن النقاش حول مستقبل الشركات الناشئة لا يمكن أن يكتمل من دون التطرق إلى آليات الخروج والطرح في البورصة، باعتبارها من أهم الأدوات التي تتيح لهذه الشركات النمو والوصول إلى التمويل المستدام. وأكد أن التجارب العالمية أثبتت أن نجاح بيئة ريادة الأعمال يعتمد بشكل مباشر على وجود أدوات مالية وتنظيمية مرنة تدعم مختلف مراحل تطور الشركات.

من المشروعات الرائدة إلى مستقبل الابتكار في مصر: حوار مع Sawari Ventures

بصفته المؤسس ورئيس مجلس إدارة Sawari Ventures، قضى أحمد الألفي أكثر من ثلاثة عقود في تشكيل مستقبل الاستثمار في المراحل المبكرة، عبر بناء منصات مثل Flat6Labs، وNafham، وThe GEEK Campus التي أحدثت نقلة نوعية في منظومة الشركات الناشئة في مصر. وفي افتتاح “أسبوع الابتكار في مصر”، استعرض الألفي الدروس المستفادة من دعم مئات المؤسسين، والتحديات التي ما زالت قائمة أمام مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للابتكار.

وأشار الألفي إلى أن منظومة ريادة الأعمال في مصر والمنطقة في حاجة دائمة إلى مستثمرين داعمين ومسرعات أعمال تلعب دوراً مكملاً في التدريب والتوجيه وصقل خبرات المؤسسين، مضيفا أن العلاقة بين المستثمر ورائد الأعمال يجب أن تكون مبنية على المشاركة في النجاح، وليس على الاستحواذ أو فرض الهيمنة، موضحًا أن الهدف هو تحقيق أفضل مصلحة للشركة والمجتمع معًا.

بناء المستقبل: الابتكار، التمكين، والأثر المستدام

في هذه الجلسة الحوارية، شارك داميان لوروا، رئيس مركز خدمات نستله المتكاملة بالقاهرة، الدروس المستفادة من بناء واحد من أسرع مراكز الخدمات نموًا في المنطقة. وبفضل قوة عاملة شابة ومتنوعة وديناميكية، تطور المركز من عملية محلية إلى محرك إقليمي للنمو، يقود الابتكار الرقمي، التميز التشغيلي، والتنمية الشاملة عبر المنطقة.

التأمين الصحي الشامل بين التنفيذ ونقص التكنولوجيا

استعرضت هذه الجلسة التقدم المحرز والتحديات التي تواجه نظام التأمين الصحي الشامل في مصر، مع التركيز على تقاطع السياسات، التنفيذ، والتكنولوجيا. وناقش المتحدثون دور التحول الرقمي، أنظمة البيانات، وابتكارات التكنولوجيا الصحية في سد الفجوات، وتحسين الكفاءة، وضمان الوصول العادل إلى خدمات الرعاية الصحية. كما ستتناول الجلسة أبرز ما تم تحقيقه وما لا يزال مطلوبًا لدعم هذا التحول.

وتحدث الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية جهود الهيئة لتحويل منظومة الوصول إلى الرعاية الصحية وتقديمها على مستوى الجمهورية.

ما بعد التمويل: الميزة الاستراتيجية للمكاتب العائلية ورأس المال المخاطر في نمو الشركات الناشئة

عندما يتعلق الأمر بدعم الشركات الناشئة، فالمال ليس سوى نقطة البداية. أما العامل الحقيقي الذي يصنع الفارق فهو الرؤية الاستراتيجية التي يجلبها المستثمرون—سواء من خلال فتح أبواب لأسواق جديدة، أو ربط المؤسسين برواد الصناعة، أو المساهمة في صياغة استراتيجيات النمو طويلة الأمد. في هذه الجلسة، تم الكشف عن كيفية تجاوز المكاتب العائلية وصناديق رأس المال المخاطر دور التمويل، ليصبحوا شركاء حقيقيين في النمو.

الذكاء الاصطناعي، البنية التحتية والسياسات: قوة الدفع لموجة التحول الرقمي القادمة

مع إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي للصناعات والمجتمعات، يصبح تقاطع التكنولوجيا، البنية التحتية، والسياسات أمرًا حاسمًا. جمعت هذه الجلسة قادة من شركات التكنولوجيا والرقمنة العالمية لمناقشة كيفية قيادة المؤسسات للابتكار على نطاق واسع، مع معالجة التحديات الإقليمية المتعلقة بالاتصال، الحوكمة، واعتماد الذكاء الاصطناعي المسؤول. وستتناول النقاشات بناء العمود الفقري للاقتصادات الرقمية وتطوير سياسات تواكب التطور التكنولوجي.

وتحدث فيها ماهر عقاد مهندس حلول الذكاء الاصطناعي – هواوي كلاود شمال أفريقيا، ومهدي طاهر رئيس السياسات العامة لشمال أفريقيا – ميتا، حيث يقود تفاعل الشركة مع قضايا السياسات في المنطقة، ويعمل على ملفات تشمل التنظيم، سياسات التكنولوجيا، نزاهة المنصات، والابتكار، مع تركيز خاص على الذكاء الاصطناعي، وشريف البنداري الشريك الإداري لمصر، ليبيا، والسودان – Moharram & Partners للعلاقات العامة والاتصال الاستراتيجي

توسيع نطاق الابتكار الأفريقي: التعاون عبر الحدود من أجل نمو مستدام

حوار حول كيفية توسع الشركات الناشئة في الأسواق الأفريقية، وتجاوز التحديات التنظيمية والثقافية، وبناء المرونة في البيئات المتقلبة. كما سلطت الجلسة الضوء على مبادرات مثل مشروع JPSME، لتقديم رؤى عملية لتحقيق نمو مستدام من خلال التعاون عبر الحدود.

قصص شركات ناشئة: التوسع عبر الحدود

أربع شركات ناشئة مدعومة من Greentec شاركت رحلات نموها، والتحديات العابرة للحدود التي تواجهها، ورؤيتها لتحقيق تأثير مستدام. سلطت هذه الجلسة الضوء على أصوات رواد الأعمال الذين يقودون قصة الابتكار الأفريقي نحو المستقبل.

The short URL of the present article is: https://followict.news/w0yl