{ }

webversion | | update profile

‌

بين تغيُّرات هيكلية وتفاؤل حذِر.. ماذا ينتظر الشركات الناشئة المصرية في عام تراجع رأس المال المغامر؟

‌

في ظل أزمة اقتصادية حادة، تدفع بالعالم لمستويات من التدني في النمو، وتحقيق مؤشرات سلبية على كافة الأوجه، وتشاؤم مبرر بما يمكن أن يكون عليه عام 2023 بسبب الكثير من المقدمات التي طرأت خلال العامين الماضيين من وباء وصراع بين الدول الكبرى، تقف الشركات الناشئة على "الحافة" المحاطة بالمخاطر التي لا ترغب في السقوط بها "وإن كان سقط بعضها خلال الفترة الماضية"، لتعطي دروسا عملية لما يمكن أن يكون عليه شكل المستقبل، وللانتباه لعدم تكرار الأخطاء حتي لا نشهد سقوطا حرا لشركات ناشئة أخرى خلال الأشهر المقبلة مع اتساع دائرة الأزمة الاقتصادية العالمية.
وبنظرة عالمية في قلبها بالضرورة "عين على المحلية"، يقف صفين من الأراء حول الشركات الناشئة في مصر ومستقبلها في عام 2023، بين من يرى أن هناك تغيُّر هيكلي قادم في طبيعة الشركات الناشئة وتطورها وابتكارها من المهد مع تصفية العديد من الشركات التي تسير على قاعدة "هذا ما وجدنا عليه أبائنا"، وصفٌّ آخر يرى أن هناك تحولات سيشهدها السوق بشكل كامل ستجعل الشركات أكثر تحوطا، مع ظهور آليات استثمارية جديدة وزيادة عملية الاندماج والاستحواذات لتأسيس كيانات أكثر قدرة على المنافسة، وتتمتع بملائة مالية وتشغيلية جيدة تستطيع أن تؤمن بها نفسها في السنوات العجاف القادمة.
ويعتمد الصف الثاني على قوة أرقام الشركات الناشئة خلال الخمس سنوات الماضية ليس مقارنة بتجارب آخرين وإنما بما كنا عليه وما أصبحنا في الفترة الحالية، حيث شهدت الشركات المصرية الناشئة خلال الخمس سنوات الماضية نموا قياسيا في حجم الاستثمار الجريء بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 83.81%، وإجمالي قيمة الاستثمارات يقارب مليارًا ونصف مليار دولار، وإجمالي عدد الجولات التمويلية 710 جولات.
وبلغت قيمة متوسط الجولة التمويلية فى الشركات الناشئة المصرية 6.8 ملايين دولار فى 2022، مقارنةً بـ 4.2 ملايين دولار فى 2021، وقد وصل عدد الشركات الناشئة العاملة في مصر حاليا 677 شركة، توسعت منها محليًّا ودوليًّا نحو 6.2%.
هذه الأرقام والمؤشرات تدفع الشركات الناشئة لمواجهة المستقبل، وكأنه محطة للاختبار الرئيسي لهذا النمو السريع وقدرته على الصمود في وجه التحديات، خاصة مع التحديات الاقتصادية العالمية التي فرضتها التوترات في شرق أوروبا، وتبني البنوك المركزية سياسات متشددة، إلى جانب تراجع رأس المال المغامر العالمي وتباطؤ التمويل بشكل عام.
فكيف يمكن للشركات الناشئة المصرية التعامل مع هذه الأوضاع الجديدة، وما هو المطلوب لإعادة صياغة هوية جديدة لها تتلائم مع المعطيات التي فرضتها الأزمة العالمية، وتعزيز قدراتها على جلب التمويلات الأجنبية كرهان نمو حيوي للدولة المصرية وليس حدثا ثانويا على الهامش؟.. اضغط لقراءة التفاصيل

‌

البنك المركزي يعزز نظم وخدمات الدفع الإلكترونية.. و4 مشروعات رقمية مستهدفة في المرحلة الراهنة

banking-technologies-in-nepal-1024x611-1-2

‌

يظل التحول الرقمي على رأس أولويات القطاع المصرفي في 2023، إذ أنه يساعد البنوك على تحسين كفاءة وفعالية عملياتها من خلال تبسيط العمليات وأتمتة المهام، وتحسين قدرتها على الاستعداد للمستقبل والقدرة على تحسين تجارب العملاء، لذا تسعى البنوك بتوجيهات من البنك المركزي المصري إلى الوصول إلى العملاء في كل مكان وتقديم أفضل الخدمات المصرفية بأسهل الطرق الممكنة.
ومع بداية عام 2023، وضع البنك المركزي المشروعات الرقمية على رأس أولوياته خلال الفترة الراهنة وفق ما أشار إليه تقرير الاستقرار المالي، والتي يتصدرها خدمة التعرف على هوية العملاء إلكترونيا «E-KYC»، وضع ضوابط الادخار والإقراض الرقمي من خلال محفظة الهاتف المحمول، العملات الرقمية للبنوك المركزية، بالإضافة إلى وضع القواعد الخاصة بإنشاء البنوك الرقمية في مصر.
ونجح البنك المركزي المصري خلال السنوات الأخيرة -وتحديدًا منذ إطلاق قانون البنوك الجديد في 2020 والذي خصص باباً كاملاً لنظم وخدمات الدفع- في رفع مستوى أداء الجهاز المصرفي وتحديثه وتطويره ودعم قدراته التنافسية وإطلاق العديد من المنتجات المصرفية الرقمية التي غيرت من شكل القطاع المصرفي، لتكون الهوية الرقمية هي المُعبِّر الأول عن القطاع المصرفي المصري، لذا نستعرض أبرز جهود البنك المركزي لتعزيز خدمات نظم الدفع بالبنوك المصرية.. اضغط لقراءة التفاصيل

‌

20 بنكًا ينضمون لتطبيق «إنستاباي» لتحويل الأموال (إنفوجراف)

تتسابق البنوك العاملة في السوق المصرية للانضمام إلى شبكة المدفوعات اللحظية وتطبيق «إنستاباي» التي أطلقها البنك المركزي في شهر مارس الماضي، بغرض إتاحة إجراء المعاملات المالية إلكترونياً بشكل لحظي، إذ شهدت المنظومة زيادة كبيرة في حجم المعاملات المنفذة خلالها لتتجاوز قيمتها 45 مليار جنيه لأكثر من 8 مليون معاملة في أقل من 8 أشهر فقط، ووصل عدد مستخدمي الخدمة لما يزيد عن 1.2 مليون عميل .
وانضم حتى الآن نحو 20 بنكًا بخلاف البنك المركزي المصري إلى هذه المنظومة، وعلى رأسهم البنك الأهلي المصري وبنك مصر والتجاري الدولي وبنك القاهرة والتعمير والإسكان.
لذا تستعرض FollowICT في الإنفوجراف التالي البنوك المتواجدة على تطبيق إنستاباي وأبرز الخدمات التي يقدمها التطبيق.

‌

‌

فيديو| ما هو برنامج الذكاء الاصطناعي «ChatGPT» الذي أثار ضجة حول العالم؟!

‌

بمجرد إطلاقه في نوفمبر الماضي، أثار برنامج الذكاء الاصطناعي " ChatGPT" ضجة حول العالم، وهي ضجة أثبت البرنامج المتطور أنه يستحقها بالفعل، خاصة وقد وصل أثرها إلى أكثر الشركات العملاقة تقنيا!
وبرنامج "شات جي بي تي" هو روبوت محادثة (شات بوت) أطلقته شركة OpenAI، التي طورته باستخدام تقنيات التعلم الآلي، لتشهق قيمة الشركة المطورة إلى 29 مليار دولار، بفضل البرنامج الذي جذب مليون مستخدم في أول 5 أيام من إطلاق نموذجه الأولي!
ويمكن لروبوت الدردشة ChatGPT أن يجيب على أسئلة المستخدمين بطريقة إبداعية، ويتولى عنهم كتابة المقالات والنصوص والترجمة بين اللغات والبحث عبر الإنترنت بطريقة أفضل من جوجل، كما يكتب الأكواد البرمجية الصحيحة لأي برنامج يفكر فيه المستخدم، ويؤلف المقاطع الموسيقية بنفس أسلوب أشهر الموسيقيين في التاريخ إذا ما طُلب منه ذلك.. اضغط هنا لمشاهدة الفيديو

‌

10 شركات تسيطر على صناعة الرقائق الإلكترونية عالميا (إنفوجراف)

خلال الأشهر الماضية اندفعت الإدارة الأمريكية بكل أسلحتها الاقتصادية، لتقويض الصين وطموحاتها التكنولوجية في مجال الرقائق الإلكترونية التي يشبهها الكثيرين بأنها حجر الزاوية الذي ترتكز عليه صناعة التكنولوجيا.
وينقسم سوق الرقائق الإلكترونية إلى فريقين: دولا متقدمة تملك تصميمات الرقائق وحقوق ملكيتها الفكرية ومعداتها، وأخرى قادرة على إنتاج وتصنيع هذه الرقائق بموافقة مالكيها وبمعدات تقنية متطورة منهم.
أما الفريق الأول، فتسيطر عليه الولايات المتحدة بحصة 45%، ثم اليابان بحصة 25%، ثم كوريا الجنوبية بحصة 25%، وتايوان بحصة 20%، أما الفريق الثاني، والذي يعرف تقنيا بـ "المسابك" Foundries، فتسيطر عليه تايوان بحصة سوقية 63%، تليها كوريا الجنوبية بحصة 18%.
في هذا الإنفوجراف، نكتشف سيطرة 10 شركات على صناعة الرقائق الإلكترونية عالميا، ندعوك للتعرف عليها للوقوف على حجم المنافسة في الصناعة وأرقامها الكبرى.

‌

‌

د.وليد السويدي: «الدقة للاستشارات الهندسية» تتوسع في الخليج وأفريقيا خلال 2023.. وتحرير سعر الصرف يعزز تنافسية الصادرات

بين رهانات للنمو ودخول أسواق جديدة، تستهدف شركة الدقة للاستشارات الهندسية «PCE» تنفيذ سياسة توسعية في عام 2023 رغم التحديات الحالية المحيطة بالأسواق والاقتصاد العالمي بشكل كامل، وذلك اعتمادا على محفظة المشروعات المتنوعة للشركة والبناء على نتائج الأعمال الإيجابية لعام 2022، وأيضا المنافسة على اقتناص العديد من الفرص الداخلية والخارجية بقوة سابقة الأعمال والملائة المالية والتشغيلية التي تمتلكها الشركة.
الدكتور وليد السويدي رئيس الشركة، أكد على أن التوسع في تصدير خدمات الشركة لعدة دول خلال العام الجاري يظل رهانا قويا، وفي مقدمتها دول الخليج خاصة السعودية، للاستفادة من حركة الإنشاءات والمشروعات الكبرى التي تقيمها المملكة والعلاقات الجيدة التي تربط مصر والسعودية، فضلا عن التوسع في أفريقيا، منوها إلى أن الشركة تنفذ أعمال لأكثر من 130 مشروع، وتشرف على تنفيذ نحو 20 مشروع.
وأضاف في حوار خاص لمنصة Follow ICT، أن قرار تحرير سعر صرف الجنيه رفع قدرة الشركة على تصدير خدماتها بسعر منافس لدول المنطقة في الخليج وأفريقيا، وسيكون له تأثير إيجابي على التوسع الخارجي وتصدير الخدمات بشكل كبير خلال العام الجاري.. اضغط هنا لقراءة الحوار

‌

مصر والهند يبحثان تعزيز التعاون في البنية المعلوماتية الدولية والتحول الرقمي

ناقش الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، مع نظيره الهندي، التعاون بين البلدين في عدد من مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة المتعلقة بمجالات التحول الرقمي، والبنية المعلوماتية الدولية، وتنمية المهارات في علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

بنكا الأهلي المصري ومصر يجذبان حصيلة بـ 155 مليار جنيه من شهادة الـ25%

قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، إن حصيلة بيع شهادة الـ 25% سجلت 155 مليار جنيه في بنكي الأهلي المصري ومصر منذ طرحها الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن البنك الأهلي المصري منفردًا جذب حصيلة بقيمة 105 مليار جنيه.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

المصرية للاتصالات «WE» تعلن تغيير علامتها التجارية

قامت الشركة المصرية للاتصالات، بتغيير علامتها التجارية في إطار هوية جديدة تتلائم مع خططها للمستقبل في تقديم الخدمات المتكاملة لمستخدمي الاتصالات في مصر.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

«المطورون العرب» توقع بروتوكول تعاون للتمويل العقاري مع مصرف أبوظبي الإسلامي

وقعت مجموعة المطورون العرب، بروتوكول تعاون مع مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر، وذلك لتوفير التمويل العقاري لعملاء الشركة في ثلاثة مشروعات متنوعة، وذلك ضمن خطتها لتوفير المزيد من الخدمات المميزة للعملاء ودعم اتخاذ القرار الشرائي.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

11 إجراء حكومي مشدد لترشيد الإنفاق.. منها تأجيل أي مشروعات جديدة بها مكون دولاري

أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا جديدًا تضمن 11 إجراء بشأن ترشيد الإنفاق العام بالجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة والهيئات العامة الاقتصادية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

المعهد القومي للاتصالات يفتح باب التقديم للدورة الثانية بمبادرة شباب مصر الرقمية

أعلن المعهد القومي للاتصالات عن فتح باب التقديم في الدورة الثانية من مبادرة "شباب مصر الرقمية ، وتقدم المبادرة أكثر من 15 مسار تدريبي في أحدث التكنولوجيات، وتبدأ الدورة في 11 فبراير وتستمر لمدة أربعة أشهر، تتضمن ثلاثة أشهر من التدريب التقني على أحدث التكنولوجيات وإدارة المشروعات.. اضغط لقراءة التفاصيل

‌

بنك القاهرة يتقدم بمستندات زيادة رأسماله المرخص إلى 20 مليار جنيه

قالت البورصة المصرية، إن بنك القاهرة، تقدم بمستندات قيد أسهم زيادة رأس المال المرخص به من 10 مليار جنيه إلى 20 مليار جنيه، وكذلك بمستندات قيد أسهم زيادة رأس المال المصدر من 5.250 مليار جنيه إلى 10 مليار جنيه بزيادة نقدية قدرها 4.75 مليار جنيه.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

«زين » تبيع أبراج اتصالات للصندوق السيادي السعودي مقابل 290 مليون دولار

ربحت شركة الاتصالات زين السعودية"، 1.1 مليار ريال سعودي (290 مليون دولار) من صفقة نقل ملكية أبراج الاتصالات إلى شركة "لتيس الذهبية" المملوكة بحصة مسيطرة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي بقيمة إجمالية 3.02 مليار ريال.. اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

«آبل» تكشف النقاب عن نظارة الواقع المختلط بحلول يونيو

كشف تقارير إعلامية أن شركة "آبل" الأمريكية ستكشف النقاب عن نظارة الواقع المختلط بحلول يونيو المقبل ، قبل مؤتمر الربيع للمطورين العالميين الخاص بالشركة، على أن يتم شحنها بحلول خريف هذا العام..اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

تقنيات جديدة ومجنونة جذبت الأنظار خلال معرض «CES 2023»

‌

كالعادة، امتلأ معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES لعام 2023 بقدر هائل من التقنيات الجديدة اللافتة للنظر، وقد عاد المعرض العالمي للانطلاق لأول مرة منذ عام 2020، بعد توقفه جراء جائحة فيروس كورونا العالمية.
واختتم معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES فعالياته، أول أمس الأحد ، بعد انطلاقه يوم الخميس الماضي في لاس فيجاس الأمريكية، واستقبل المعرض حوالي 100 ألف زائر، واستضاف أكثر من 3000 شركة عارضة من جميع أنحاء العالم، ليستحق وصفه بأكبر العروض التكنولوجية في العالم.
وتستغل الشركات العارضة، بدءا من أصغر شركة ناشئة إلى أكبر عمالقة التكنولوجيا، معرض CES كل عام لخطف الأنظار إلى أفضل وأكثر تقنياتها ابتكارا وتطورا، بل وجنونا أيضا، والتي نعرض لك بعضا منها..اضغط لقراءة التفاصيل.

‌

جابرييلا راموس تكتب: ذكاء اصطناعي للجميع !

‌

قبل أشهر، اشترى إيلون ماسك «تويتر»، إحدى منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية التي يستخدمها السياسيون والصحفيون والأكاديميون والشركات، وشرع في تسريح الكثير من الكوادر البشرية والتلميح بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
بعد ذلك، وفي نوفمبر، كشفت مجموعة من موظفي «ميتا»، فيسبوك سابقاً، أنهم ابتكروا برنامجاً للذكاء الاصطناعي قادراً على التغلب على معظم البشر في اللعبة الاستراتيجية الشهيرة «ديبلوماسي». وفي شينتشن بالصين، تستخدم الحكومة تقنية «التوائم الرقمية» لآلاف الأجهزة المحمولة المتصلة بشبكة الجيل الخامس لمراقبة وإدارة تدفقات الأشخاص وحركة المرور واستهلاك الطاقة في الوقت الفعلي. وغير ذلك الكثير من الأمثلة.
باختصار، لقد كان عاماً تعمقت فيه بالفعل مخاوف جدية حول كيفية تصميم التقنيات واستخدامها إلى شكوك أكثر إلحاحاً. فمن هو المسؤول هنا؟
في الواقع، يجب تصميم السياسات والمؤسسات العامة لضمان أن تعمل التقنيات الحديثة والابتكارات على تحسين العالم، لا أن يتم توظيفها في فراغ. فنحن بحاجة إلى هياكل حوكمة شاملة وموجهة نحو المهام تتمحور حول مصلحة مشتركة حقيقية، وباستطاعة الحكومات القادرة تشكيل هذه الثورة التكنولوجية لخدمة المصلحة العامة.
الذكاء الاصطناعي، الذي يعرفه قاموس أكسفورد الإنجليزي على نطاق واسع بأنه «نظرية وتطوير أنظمة الكمبيوتر القادرة على أداء المهام التي تتطلب ذكاءً بشرياً، كالإدراك البصري والتعرف إلى الكلام واتخاذ القرار والترجمة بين اللغات»، قادرٌ على جعل حياتنا أفضل بعدة طرق. إذ يُمكن لتقنياته تعزيز إنتاج الأغذية وإدارتها، من خلال جعل الزراعة أكثر كفاءة وتحسين سلامة الأغذية. ويمكن أن تساعدنا على تعزيز المرونة ضد الكوارث الطبيعية، وتصميم المباني الموفرة للطاقة وتحسين تخزين تلك الطاقة، كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون عوناً للأطباء في تحليل تشخيصاتهم بدقة أكبر عندما تتعارض مع التقييمات الخاصة.
بلا شك، ستجعل هذه التطبيقات حياتنا أفضل من نواح كثيرة. ولكن مع عدم وجود قواعد فعالة، من المرجح أن تخلق تقنيات الذكاء الاصطناعي تفاوتات جديدة، وتضخم التفاوتات الموجودة أساساً. ولا يحتاج المرء إلى البحث بعيداً للعثور على أمثلة لأنظمة تعمل بالذكاء الاصطناعي أعادت إنتاج العنصرية والتمييز الاجتماعي غير العادل. فبدون رقابة كافية، قد تتحيز الخوارزميات، التي من المفترض أن تساعد القطاع العام في إدارة مزايا الرعاية الاجتماعية، ضد العائلات الأشد حاجة للعون. ومما يثير القلق أيضاً أن السلطات العامة في بعض البلدان تستخدم بالفعل تقنية التعرف إلى الوجه التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لمراقبة المعارضة السياسية وإخضاع المواطنين لأنظمة المراقبة الجماعية..اضغط هنا لتكملة المقال
جابرييلا راموس
مساعدة المدير العام للعلوم في اليونيسكو

‌

‌

من نحن

نشرة أسبوعية تصدر عن شركة ( إف أو دابليو) FOW للمحتوى الرقمي والدعاية والتسويق (شركة ذات مسئولية محدودة)، وهي أول نشرة تحليلية متخصصة في الاقتصاد الرقمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يكتبها صحفيون محترفون يعملون في مجال الصحافة الرقمية المتخصصة، ويشاركهم مجموعة من المحللين في مجالات مختلفة

‌