نجحت شركة YAL.ai الناشئة، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، في جمع 12 مليون دولار أمريكي في جولة تمويلية من الفئة أ ، لتطوير منصتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والمصممة لجعل الاتصالات الرقمية آمنة وخالية تمامًا من الاحتيال على نطاق عالمي . تُسوّق YAL.ai على أنها “أكثر أنظمة الحماية من الاحتيال في مجال الاتصالات تطورًا في العالم”، وتعتمد نهجًا يركز على الخصوصية والذكاء الاصطناعي لمكافحة التهديدات المتصاعدة للاحتيال في مجال الاتصالات حول العالم.
الذكاء الاصطناعي
بخلاف أنظمة كشف الاحتيال التقليدية التي تعتمد على تحديثات ثابتة، يستخدم YAL.ai الذكاء الاصطناعي ذاتي التعلم مباشرةً على أجهزة المستخدمين ، مما يسمح له بالتكيف الفوري مع أساليب الاحتيال الناشئة . تعمل المنصة بفعالية على حظر الأنشطة الاحتيالية عبر المكالمات والرسائل النصية القصيرة وتطبيقات المراسلة ورسائل البريد الإلكتروني بلغات متعددة ، مما يضمن حماية قوية ضد عمليات الاحتيال العابرة للحدود مع الحفاظ على خصوصية المستخدم والامتثال الصارم لقواعد إقامة البيانات .
خسائر
برز الاحتيال في قطاع الاتصالات كوباء عالمي ، متسببًا في خسائر سنوية تُقدر بـ 300 مليار دولار . وإلى جانب انتشار الجرائم الإلكترونية على نطاق أوسع، والتي تُكلف الاقتصاد العالمي حوالي 1.9 مليون دولار كل ثانية ، تُقوّض هذه الاحتيالات الثقة في التفاعلات الرقمية ، وتُشكّل مخاطر جسيمة على الأمن المالي للأفراد والشركات والحكومات حول العالم.
ميزة الذكاء الاصطناعي الذكي من YAL.ai
يتعلم الذكاء الاصطناعي للمنصة باستمرار من كل تفاعل للمستخدم ، مما يضمن استباقيته في مواجهة المحتالين دون الاعتماد على أنظمة قديمة قائمة على القواعد. توفر وظائفها متعددة اللغات حمايةً في مختلف المناطق واللغات. بالإضافة إلى ذلك، تخطط YAL.ai لتقديم ردود آمنة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وميزات اكتشاف متقدمة ، مما يعزز الثقة الرقمية والتواصل الآمن .
ستستخدم الشركة التمويل الجديد في تسريع البحث والتطوير والتوسع العالمي، مع خطط لعقد شراكات مع شركات الاتصالات، البنوك، وشركات التقنية المالية لنشر تقنيتها بين مئات الملايين من المستخدمين.