تعمل شركة “إم جي إكس” MGX، على توسيع عملياتها في الولايات المتحدة، من خلال تعيين موظفين بارزين من شركات مثل “أبولو جلوبال مانجمنت” و”ووربيرج بينكوس”.
يأتي ذلك في أعقاب مشاركة الشركة الإماراتية الرائدة في الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، والتي تتَّخذ من أبوظبي مقراً لها، في تمويل مشروع للذكاء الاصطناعي ستارجيت” الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي”دونالد ترامب” وتبلغ قيمته 100 مليار دولار.
وقالت “إم جي إكس”، إنها عينت آندي بيكنز في نيويورك كمدير عام ورئيس قسم منتجات الذكاء الاصطناعي. وكان يشغل سابقاً منصب مدير عام في “أبولو جلوبال”، وفقاً لملفه الشخصي على “لينكد إن”، بحسب “بلومبرج نيوز”.
تحظى “إم جي إكس” بدعم كلّ من صندوق الثروة السيادي “مبادلة للاستثمار” وشركة الذكاء الاصطناعي “جي 42″، وقد استقطبت خلال الأشهر الستة الماضية عدداً من التنفيذيين ذوي الخبرة في البنية التحتية الرقمية والاستثمار في الأسهم الخاصة.
ومن بين التعيينات الأخيرة، انضم ديفيد ماميكونيان إلى الشركة كمسؤول أمن المعلومات التنفيذي قادماً من “ووربيرج بينكوس”، بينما التحق إيميليو مينا جونيور بالفريق القانوني كمدير عام، بعد أن كان يعمل في شركة “وافرا” (Wafra)، وهي شركة استثمار بديل مقرها نيويورك، وفقاً لما ورد في منشورات على “لينكد إن”.
وشاركت “إم جي إكس” في جولات تمويلية لعدد من أبرز شركات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك “أوبن إيه آي”، و”إكس إيه آي” المملوكة لإيلون ماسك، و”داتا بريكس”. وتسعى هذه الشركات إلى تأمين رؤوس أموال ضخمة لدعم خطط التوسع، وزيادة قدرات الحوسبة داخل مراكز البيانات.
تأسست “إم جي إكس” في مارس 2024، وتستهدف وصول قيمة أصولها إلى 100 مليار دولار، وأصبحت أداة رئيسية في استراتيجية الإمارات للريادة في قطاع الذكاء الاصطناعي.
وفي يناير، انضمت “إم جي إكس” إلى “أوبن إيه آي”، و”سوفت بنك”، و”أوراكل” لدعم مشروع “ستارجيت” الذي يهدف إلى تمويل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أمريكا، بقيمة 100 مليار دولار.
كما تعاونت الشركة مع “بلاك روك” و”مايكروسوفت” في سبتمبر الماضي ضمن خطة بقيمة 30 مليار دولار لبناء مراكز بيانات وبنية تحتية للطاقة.