يستهدف تطبيق “جوجل” للخرائط «Google Maps» ترشيح الطرق الصديقة للبيئة للمستخدمين، والتي من المفترض أن تكون الأكثر صداقة للبيئة، استنادًا إلى مجموعة من العوامل.
وأعلنت “جوجل”، إنها ستسلط الضوء على الطرق التي تولد أقل بصمة كربونية باستخدام بيانات حركة المرور بشكل أساسي، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وأشارت الشركة الأمريكية إلى أنها ستطلق تلك الميزة أولاً في الولايات المتحدة، وذلك في وقت لاحق من العام الجاري، مع خطة لتوسع عالمي في المستقبل، مؤكدة أن تلك الخطة تعد جزءًا من جهودها لمحاربة تغير المناخ.
وعند تشغيل التطبيق سيكون المسار الافتراضي على تطبيق “جوجل” للخرائط هو الخيار الصديق للبيئة ما لم يختر المستخدمون إلغاء الاشتراك فيه.
وعندما تكون الطرق البديلة أسرع ستقدم “جوجل” خيارات وتتيح للمستخدمين مقارنة الانبعاثات المقدرة.