Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
سامسونج طولى
جايزة 160

تحذير أممي من تطوير أسلحة بيولوجية قاتلة باستخدام الذكاء الاصطناعي 

حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص المعني بالتكنولوجيا، من خطورة استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الأسلحة البيولوجية فائقة الخطورة، قائلاً إن التطوير والاستخدام غير المنضبط للذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظهور أسلحة ذات درجة غير مقبولة من الاستقلالية.

“أمانديب جيل” الذي يشارك في مؤتمر “أديبك” للطاقة بأبوظبي، قال في مقابلة مع “تاس”: الذكاء الاصطناعي هو تقنية قوية يمكنها أن تسرع تطوير أنظمة الأسلحة الحالية، قد نرى في المستقبل أنظمة تتميز بدرجة استقلالية أعلى من الأنظمة الآلية الحالية. هناك توجه واضح نحو زيادة الاستقلالية في بعض هذه الأنظمة”.

ووفقاً للمسؤول الأممي، ينبغي للحكومات أن تحافظ على ميزة السيطرة البشرية على الأسلحة، وضمان مسؤولية ومساءلة العسكريين الذين يتخذون قرار اختيار الأهداف.

وتابع: “علينا أن نضمن ألا تصبح هذه التقنية عاملاً آخر مزعزعاً للاستقرار، في بيئة دولية متوترة أصلاً، وألا تزيد من تعقيد العلاقات بين القوى الكبرى”.

وذكّر جيل بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى فرض حظر كامل بحلول عام 2026 على الأسلحة القادرة على اتخاذ قرار مستقل بتدمير الأهداف. وبحسب جيل، تجري مباحثات بهذا الشأن حالياً في إطار اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري، بالإضافة إلى الاتفاقية المتعلقة بأسلحة تقليدية معينة تحظر استخدام الأسلحة التي تسبب معاناة غير مبررة للمقاتلين أو لها آثار عشوائية على المدنيين.

وانطلاقًا من هذا، إذا كنتم تعتقدون أن أخطر ما يمكنه أن يفعله الذكاء الاصطناعي هو تزييف الصور أو حرمان آلاف البشر من مئات الوظائف فربما أنتم مخطئون، فالذكاء الاصطناعي قادم وبقوة إلى عالم تصنيع الأسلحة البيولوجية فائقة الخطورة.

ووصف تقرير نشرته وكالة “بلومبرج” الأسلحة البيولوجية المصنوعة بالذكاء الاصطناعي بأنها أحدث هوس أمني للولايات المتحدة. التقرير سلط الضوء على امكانات تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ربما تساعد البشر في صنع أسلحة دمار شامل عن طريق صناعة الأمراض والسموم والفيروسات القاتلة في مختبرات صغيرة وبإمكانيات ضئيلة.

The short URL of the present article is: https://followict.news/91tk