Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
سامسونج طولى
جايزة 160

شراكة مصرية – قطرية لتطوير المدن التاريخية بروح عصرية مستدامة

أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن مصر منفتحة على تعميق التعاون العربي في مجالات التنمية العمرانية وتوفير السكن الملائم، مشددًا على أهمية تبادل الخبرات بين الدول العربية لتحقيق مدن مستدامة تحفظ الهوية وتواكب متطلبات العصر.

من جانبها، شددت السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر، على حرص الدوحة على مواصلة التنسيق المشترك مع القاهرة، ودعم أي شراكات تسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير المجتمعات العمرانية.

لقاء مصري – قطري 

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الإسكان المصري ووزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية، على هامش المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية، المنعقد بالتزامن مع أعمال الدورة 42 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور عدد من مسؤولي الوزارتين في البلدين.

وفي مستهل اللقاء، أعرب المهندس شريف الشربيني عن تقديره لدولة قطر، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على استضافة فعاليات مجلس الوزراء والمنتدى الوزاري، مثمنًا حسن التنظيم وكرم الضيافة، ومعربًا عن أمله في أن تسفر الاجتماعات عن توصيات عملية تدعم مسار التنمية العمرانية الشاملة في الدول العربية.

بدورها، رحّبت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بالوفد المصري، متمنية له مشاركة مثمرة في اجتماعات مجلس وزراء الإسكان العرب، ومؤكدة استمرار العمل المشترك بين البلدين الشقيقين لتعزيز برامج الإسكان والتنمية الحضرية، بما يحقق الاستدامة والعدالة الاجتماعية.

استعراض التجارب العمرانية وفرص التعاون

وتناول اللقاء استعراض جهود مصر وقطر في مجال التنمية العمرانية وتوفير السكن الملائم للجميع، إلى جانب مناقشة التجارب والمشروعات القائمة في البلدين، وسبل الاستفادة المتبادلة منها، وفتح آفاق تعاون مستقبلية في مشروعات التطوير الحضري.

وأشار وزير الإسكان إلى قيامه بجولة ميدانية في مشروع مشيرب قلب الدوحة ومنطقة سوق واقف، معتبرًا أنهما من أبرز النماذج الرائدة في تطوير المناطق الحضرية ذات الطابع التاريخي، لما حققاه من توازن بين الحفاظ على الهوية التراثية وتطبيق مفاهيم التنمية المستدامة المعاصرة.

وأوضح الشربيني أن هناك تشابهًا كبيرًا بين التجربة القطرية وتجربة مصر في تطوير المناطق التاريخية، مثل مشروع حدائق تلال الفسطاط ومحيط المتحف القومي للحضارة المصرية، والتي تستهدف إعادة توظيف المناطق التراثية بما يدعم النشاط الاقتصادي والسياحي، ويحافظ في الوقت ذاته على الذاكرة الحضارية، مؤكدًا ترحيب مصر بالتعاون المثمر مع قطر في هذا المجال.

The short URL of the present article is: https://followict.news/4nsb