رفعت شركة “تويوتا موتور” توقعاتها السنوية للأرباح، رغم تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية إلا أن الطلب القوي مدعومًا بالقدرة التنافسية للموديلات، أدى إلى زيادة حجم المبيعات لا سيما في اليابان وأمريكا الشمالية.
يأتي هذا التوقع بعدما جنب الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه اليابان والولايات المتحدة السيناريو الأسوأ الذي كانت ستواجهه الشركة بسبب الرسوم على السيارات.
وتواجه الشركة اليابانية حاليًا تعريفات بنسبة 15% على السيارات وأجزائها التي تصدرها إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد اتفاق ثنائي بين البلدين أبرم في يوليو، ورغم أن هذه الرسوم مرتفعة كثيرًا عن السابقة البالغة 2.5%، إلا أنها أقل بكثير مقارنة بالتعريفات الإضافية التي هدد “ترامب” بفرضها والتي بلغت 25%.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، صنعت “تويوتا” 2.4 مليون سيارة في اليابان، صدرت منها حوالي 448 ألف وحدة إلى الولايات المتحدة.
وتتوقع أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم تسجيل أرباح تشغيلية بقيمة 3.4 تريليون ين (22 مليار دولار) في العام المالي الذي سينتهي في مارس 2026، بارتفاع مقارنة بتقديرها السابق البالغ 3.2 تريليون ين، موضحة أنها ستواصل التركيز على زيادة حجم المبيعات وخفض التكاليف.
وخلال الربع المالي المنتهي في سبتمبر، ارتفع صافي ربح الشركة 62% على أساس سنوي إلى 932 مليار ين (6.07 مليار دولار)، وسجلت إيرادات بقيمة 12.38 تريليون ين (81 مليار دولار).







