تعتزم “مايكروسوفت” رفع أسعار ألعاب “إكس بوكس” (Xbox) ووحداتها وملحقاتها، في ظل حالة الضبابية واسعة النطاق المحيطة بمدى تأثير الحرب التجارية الدائرة على سلاسل التوريد وقطاع الألعاب.
ومن المقرر أن ترفع الشركة سعر وحدة “إكس بوكس سيريس إس” بسعة 512 جيجابايت 80 دولاراً إلى 380 دولاراً، فيما سيبلغ سعر بيع وحدة “سيريس إكس” الأعلى أداءً 600 دولار، بزيادة قدرها 100 دولار، وسترتفع أسعار أجهزة التحكم والسماعات أيضاً.
وستطبق زيادة الأسعار -التي تأتي بعد أسبوعين من رفع “سوني” سعر “بلاي ستيشن 5” (PlayStation 5) في أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا- في جميع أنحاء العالم.
وكتبت “إكس بوكس” في منشور على مدونة أمس الخميس: “نتفهم أن هذه التغييرات تشكل تحدياً، وقد أُجريت بعد دراسة متأنية في ظل أوضاع السوق وارتفاع تكلفة التطوير. بالتطلع إلى المستقبل، نواصل التركيز على توفير طرق أكثر للعب مزيد من الألعاب على أي شاشة، وضمان القيمة التي يحصل عليها مستخدمو (إكس بوكس)”.
وتركز استراتيجية “مايكروسوفت” للألعاب بشكل رئيسي على تطوير خدمة اشتراك “جيم باس” (Game Pass)، التي تقدمها في وحدات الألعاب وأجهزة الحاسوب ومنصات أجهزة التلفزيون الذكية.
وتتيح الخدمة للمستخدمين تحميل ولعب مجموعة من الألعاب المجانية كل شهر. لكن الشركة تبيع ألعاباً مستقلة أيضاً، أشهرها سلسلة “كول أوف ديوتي” (Call of Duty).
تعتزم “إكس بوكس” في موسم العطلات المقبل أيضاً تعديل أسعار عدد من الألعاب التي تصدر باسمها من 70 دولاراً إلى 80 دولاراً، لتواكب الخطوة التي تتخذها “نينتندو” في الألعاب الرئيسية المخصصة لوحدة “سويتش 2” (Switch 2).
لكن لم توضح “مايكروسوفت” ما إذا كانت زيادات الأسعار قد جاءت نتيجة الرسوم الجمركية مباشرة، لكن “إكس بوكس” اعتمدت لسنوات على التصنيع خارج البلاد، بما يشمل وحدات في الصين.