أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، نتائج أعمالها عن التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2025، وذلك طبقاً للقوائم المالية المجمعة المعدة وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية.
أهم مؤشرات النتائج
وبحسب بيان صادر عن الشركة، اليوم، بلغ إجمالي الإيرادات المجمعة 78,1 مليار جنيه مصري محققًا نسبة نمو قدرها 34% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق مدفوعًا بإيرادات كلا من خدمات البيانات البالغة 34 مليار جنيه مصري، والمكالمات الدولية الواردة التي حققت مبلغ 10,2 مليار جنيه مصري، وإيرادات خدمات البنية التحتية المقدمة للمشغلين بمبلغ 7,8 مليار جنيه مصري، حيث ساهم كل منها في إجمالي النمو في الإيرادات بنسبة 54%و15%و8% على الترتيب.
كذلك أظهرت نتائج الأعمال نمو في قاعدة عملاء الشركة على مستوى كافة الخدمات المقدمة، حيث زاد عدد مشتركي الصوت الثابت، والإنترنت الثابت، والهاتف المحمول بنسبة 7% و8% و9% على الترتيب مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وحقق الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نمواً بنسبة 48% مقارنة بالعام السابق ليبلغ 34,5 مليار جنيه مصري بهامش ربح قدره 44%.
بينما سجل صافي الربح بعد الضرائب نموًا متميزًا بنسبة قدرها 96% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بمبلغ 17 مليار جنيه مصري، ليسجل هامش ربح 22%ـ وذلك مقارنة بـهامش ربح 15 % في نفس الفترة من العام السابق.
وبلغت النفقات الرأسمالية للأصول في الخدمة 12,2 مليار جنيه مصري (بنسبة 16% من إجمالي الإيرادات) بينما بلغت النفقات الرأسمالية النقدية 20,9 مليار جنيه مصري بانخفاض قدره 30% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وشهدت نسبة صافي الدين إلى الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوي تحسنًا لتحقق 1,5 مرة مقارنة بـ 2,3 مرة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024.
وبلغت التدفقات النقدية الحرة 12,1 مليار جنيه مصري، محققة نسبة تدفقات نقدية حرة إلى الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك قدرها 35%.
المصرية للاتصالات تواصل تقدمها
وعلق المهندس تامر المهدي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات على نتائج أعمال التسعة أشهر قائلاً:”مع بداية تولي مهامي كرئيس تنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، يسرني أن أرى مواصلة الشركة لمسارها نحو التقدم والنمو، حيث حققت الشركة نموًا في إجمالي الإيرادات بنسبة 34% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ليحقق مبلغ 78,1 مليار جنيه مصري، ما يعكس الأداء التشغيلي المتميز في إيرادات خدمات البيانات والمكالمات الدولية الواردة وخدمات البنية التحتية المقدمة للمشغلين”.
وأضاف المهدي: “فقد ساهمت هذه الخدمات بنسبة 54%و15%و8% على التوالي من إجمالي النمو في الإيرادات، مدعومًا بتنوع مصادر الإيرادات وتحسين استراتيجيات التسعير على مستوى كافة الخدمات المقدمة، كما يعكس النمو المستمر في قاعدة عملائنا على مستوى كافة الخدمات المقدمة قدرتنا على تلبية متطلبات عملائنا، وثقتهم المتزايدة في خدماتنا.”
وتابع: لقد حقق الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نموًا قدره 48% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بمبلغ 34,5 مليار جنيه مصري، وذلك بفضل النمو القوي في الإيرادات والكفاءة التشغيلية ، ما نتج عنه تحقيق هامش ربح متميز يبلغ 44%، كما أوشك صافي الربح على التضاعف مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ليحقق مبلغ 17 مليار جنيه مصري، والذي يعكس قوة الأداء التشغيلي وحسن إدارة الموارد المالية، لقد أدى استقرار صافي المصروفات التمويلية إلى تخفيف الضغط على صافي الربح وتحقيق مستويات ربحية مرتفعة على الرغم من الضغوط والتحديات الإقليمية.
وأشار إلى أن هذه الفترة المالية أظهرت تحسنًا في مؤشرات التدفقات النقدية والمركز المالي، حيث بلغت التدفقات النقدية الحرة للشركة مبلغ 12,1 مليار جنيه مصري (بما يمثل نسبة 35% من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك) وانخفضت نسبة صافي الدين إلى الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوي لتحقق 1,5 مرة مقارنة بـ 2,3 مرة بنفس الفترة من العام السابق.
رؤية مستقبلية
وبالتطلع إلى المستقبل، أكد المهدي التزامه بمواصلة تعزيز إرث الشركة المصرية للاتصالات من النجاح والريادة، قائلاً: “سينصب تركيزي خلال الفترة القادمة على خلق بيئة عمل تعزز المرونة والابتكار لتحقيق نمو مستدام وتعظيم ثروة مساهمينا، وسنواصل، يدا بيد مع فريق عملنا المتميز، تطوير شبكاتنا وخدماتنا المقدمة لتلبي الاحتياجات المتجددة لعملائنا، وبفضل الثقة الممنوحة لنا من مجلس إدارة الشركة وتفاني عاملينا وولاء عملائنا، كلي ثقة في قدرتنا على تعزيز مكانة المصرية للاتصالات محليًا وإقليميًا، والمساهمة في نمو الاقتصاد الرقمي في جمهورية مصر العربية.”







