كشفت مجموعة من المؤسسات الإخبارية، عن رفضها قرار إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، والذي يقضي بضرورة الدفع النقدي مقابل الحصول على علامة التوثيق الزرقاء على «تويتر».
وجهت كل من «نيويورك تايمز»، و«لوس أنجلوس تايمز»، و«واشنطن بوست»، و«بوز فيد»، و«بوليتيكو»، و«فوكس» رسالة إلى ماسك، بأنهم لن يدفعوا مقابل الميزة التي كانت مجانية منذ تقديمها قبل سنوات.
كان «تويتر» قد أعلن الأسبوع الماضي عن إزالة علامات التوثيق الزرقاء القديمة التي سبق وحصل عليها الأفراد والمؤسسات والهيئات بدون مقابل اعتباراً من الأول من أبريل.
في وقت سابق، أطلق ماسك خدمة « تويتر الأزرق»، وهي اشتراك يكلف 8 دولارات شهرياً، بهدف الحصول على علامة التوثيق الزرقاء. ومع ذلك، قالت المؤسسات الإخبارية إنها لا تخطط لدفع أي أموال أو رسوم مقابل علامة التوثيق.
قال متحدث باسم صحيفة «نيويورك تايمز»: «إننا لا نخطط لدفع الرسوم الشهرية للحصول على علامة التوثيق لحساباتنا المؤسسية على تويتر، وسنستثني بعض المراسلين للحصول على خدمة تويتر الأزرق لأغراض مهنية تساعدهم في إعداد التقارير».
من جهتها، أخطرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» موظفيها أن «تويتر» لم يعد موثوقاً به كما كان من قبل، مؤكدة أنها لن تدفع الرسوم لإضافة التوثيق، وقالت مديرة التحرير، سارة ياسين «إن كان البعض يتساءل عن إمكانية دفعنا رسوم الاشتراكات مقابل خدمة تويتر الأزرق فالإجابة لا، لعدة أسباب أهمها، وقبل أي شيء، أن ذلك التوثيق لن يعكس المصداقية أو الموثوقية بل سيعكس النقود المدفوعة مقابل الحصول عليه».
أما صحيفة «واشنطن بوست»، فقد قالت «إننا لن ندفع مقابل خدمة تويتر الأزرق كمؤسسة أو نيابة عن الصحفيين؛ لأنه من الواضح أن علامات التوثيق لم تعد تمثل السلطة والخبرة».
كما أخطر «باز فيد» أيضاً العاملين في «بوز فيد نيوز» و«هاف بوست» بعدم دفع الرسوم مقابل الاحتفاظ بعلامات الاختيار الخاصة بهم على «تويتر».
ووحَّدَت كل من رئيسة تحرير «باز فيد نيوز» كارولينا واكلاويك، ورئيسة تحرير «هاف بوست» دانيال بيلتون، رسالتيهما إلى غرفتي التحرير جاء فيها «نحن كمؤسسة، لن نغطي رسوم الأفراد للحفاظ على علامة التوثيق الزرقاء».
ووفقاً لمذكرة من ناشر مجموعة «فوكس ميديا»، كريستوفر جرانت، فإنها لن تدفع بشكل عام للموظفين للاحتفاظ أو الحصول على علامة التوثيق على «تويتر».
وأوضحت كبيرة محرري المعايير والأخلاقيات في «بوليتيكو»، أنيتا كومار، في مذكرة، أن علامة التوثيق الزرقاء لن تعني أنك صحفي معتمد في المستقبل، بدلاً من ذلك، سيعني ذلك ببساطة أنك تدفع مقابل التمتع بمزايا مثل طول التغريدات أو قلة الإعلانات.