تمكنت “بينانس” للعملات المشفرة، من التوصل إلى اتفاق مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، يجنبها تجميد أصولها بالكامل أثناء نظر دعوى الجهة التنظيمية ضدها.
وبموجب الاتفاق؛ ستقوم “بينانس هولدينجز”، و “بي إيه إم مانجمنت يو إس” و”بي إيه إم تريدينج سيرفسيز” والمؤسس تشانج بينج تشاو بإعادة أصول عملاء “بينانس يو إس” إلى الولايات المتحدة.
ووفقاً للأمر الذي قدّمته القاضية الأمريكية إيمي بيرمان جاكسون بالمحكمة الفيدرالية في واشنطن، فإن “بينانس يو إس” ممنوعة من إنفاق أصول الشركة إلا على تغطية تكاليف إدارة أعمالها مع السماح للعملاء الأمريكيين باستعادتها من المنصة.
ووضع هذا القرار اللمسات الأخيرة على اتفاق أُبرم بين الطرفين لحماية مليارات الدولارات من أموال العملاء دون إغلاق البورصة.
يشار إلى أن لجنة الأوراق المالية والبورصات سعت إلى تجميد إجمالي الأصول في “بينانس يو إس”، منصة التداول المملوكة لتشاو المؤسس المشارك لــ”بينانس هولدينجز”.
وأكدت “بينانس يو إس”، أنَّ أصول العملاء آمنة، وتجميد أصولها من شأنه أن يشل أعمالها ويضر بالعملاء، معربة عن سعادتها لأنَّ الخلاف بشأن طلب لجنة الأوراق المالية والبورصات وجد طريقه للحل بشروط مقبولة للطرفين.
وفي الدعوى القضائية التي أقيمت في 5 يونيو؛ اتهمت لجنة الأوراق المالية والبورصات “بينانس” وتشاو بإساءة إدارة أموال العملاء، وتضليل المستثمرين والمنظمين، وخرق قواعد الأوراق المالية.
كما طلبت إعادة العملات المشفَّرة الخاصة بعملاء الولايات المتحدة إلى الوطن؛ وهو طلب لا يُقدّم إلا عندما تكون هناك مخاطر فقد الأصول أو إخفائها.
ومن بين المزاعم الواردة في الدعوى القضائية، تزعم لجنة الأوراق المالية والبورصات أنَّ “بينانس” نقلت دون وجه حق مليارات الدولارات من أموال العملاء إلى حساب مصرفي لكيان يسيطر عليه تشاو.
