أقامت صحيفة “نيويورك تايمز” دعوى قضائية ضد شركتي (مايكروسوفت و OpenAI)، لاستخدام محتواها للمساعدة في تطوير خدمات الذكاء الاصطناعي وتدريب روبوتات الدردشة.
وقالت الصحيفة، إن انتهاكات حقوق التأليف للصحيفة وحدها قد تصل قيمتها إلى المليارات. وأنها تواصلت مع “مايكروسوفت” و”أوبن إيه آي” في أبريل ولم تتمكن من الوصول إلى حل ودي.
واعتمدت شركات التكنولوجيا على ملايين المقالات المحمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب روبوتات الدردشة مثل “تشات جي بي تي” وميزات الذكاء الاصطناعي الأخرى، ويُزعم أن ذلك تسبب في أضرار قانونية وفعلية بمليارات الدولارات، وفقاً للدعوى القضائية المرفوعة.
وواجهت “أوبن إيه آي” انتقادات بسبب قيامها بجمع النصوص على نطاق واسع من شبكة الويب لتدريب برنامج الدردشة الآلي الشهير الخاص بها منذ ظهورها لأول مرة قبل عام، وهذه هي أول دعوى قضائية من قبل مؤسسة إعلامية كبرى تتحدى هذه الممارسة.
وسعت الشركة الناشئة إلى إبرام صفقات ترخيص مع الناشرين، مثلما فعلت شركة “جوجل”، وشركة “ميتا بلاتفورمز” في السنوات الأخيرة. وفي يوليو الماضي، وقعت اتفاقية مع وكالة “أسوشيتد برس” للوصول إلى بعض أرشيفات وكالة الأنباء.
كما أبرمت الشركة صفقة لمدة ثلاث سنوات في ديسمبر مع شركة “أكسيل سبرينجر” (Axel Springer SE) لاستخدام عمل شركة الإعلام الألمانية مقابل مبلغ لم يكشف عنه.