تدرس “ميليندا جيتس” الاستقالة من منصبها كرئيس مشارك وأمين لمؤسسة “بيل وميليندا جيتس” في حال التأكد من عدم القدرة على العمل مع “بيل جيتس” كرئيسين مشاركين.
وقالت مؤسسة “بيل آند ميليندا جيتس” الخيرية عبر بيان، إنه في حال مغادرة “ميليندا” للمؤسسة فإن “بيل جيتس” سيمنحها موارد شخصية لأغراض خيرية ستكون منفصلة عن تمويل المؤسسة.
وجاء البيان بعد شهرين تقريبًا من إعلان “بيل” و”ميليندا” الانفصال، بعد 27 عامًا من الزواج.
وكانت مؤسسة “بيل آند ميليندا جيتس” الخيرية قد تم إطلاقها في عام 2000، وكانت بمثابة رمز لجهود الزوجين لإنفاق الأموال على أغراض تشمل التعليم والرعاية الصحية وغيرها من المجالات.
وكان “بيل” و”ميليندا” أعلنا التزامهما معًا بمبلغ 14 مليار دولار من الأموال الجديدة للمؤسسة، بعد إنفاق أكثر من 5 مليارات دولار في عام 2019.