Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

منصة«FollowICT» تحصد جائزة الإعلام العربي كأفضل منصة رقمية اقتصادية

تحت رعاية نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منحت جائزة الصحافة العربية في دورتها الحادية والعشرين، منصة «FollowICT»، بوابة الاقتصاد الرقمي الأولى في مصر، جائزة أفضل منصة رقمية اقتصادية ضمن فئة جوائز الإعلام الرقمي على مستوى المنطقة العربية، وذلك خلال حفل خاص نظمه نادي دبي للصحافة اليوم الثلاثاء تزامناً مع منتدى الإعلام العربي، وبحضور حشد من القيادات الإعلامية العربية وكِبار الكتاب والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية والمنصات الرقمية في العالم العربي.

وتسلم الجائزة المؤسسين المشاركين لمنصة «FollowICT»، تامر إمام وأحمد البرماوي، بعد اعتماد مجلس إدارة “جائزة الإعلام العربي” برئاسة الأستاذ ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة ونقيب الصحفيين المصريين، والأمين العام للجائزة منى غانم المرّي، واختيار المنصة للتكريم بأحد الجوائز المرموقة ضمن فعاليات الحدث، الذي يعد ركيزة أساسية من ركائز التميز الإعلامي بالمنطقة لاحتفاءه سنويا بالإعلاميين المبدعين، وتحفيزه للمنصات الإخبارية والقنوات عبر تكريم المتميزين وإلقاء الضوء على تجاربهم المهنية الناجحة والملهمة.

المكرمين بجوائز الصحافة العربية
المكرمين بجوائز الصحافة العربية

من جانبه، قال تامر إمام المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة منصة «FollowICT»، أن تكريم المنصة في أبرز محفل للاحتفاء بالتميز في المجال الصحفي والإعلامي في المنطقة العربية، يعد شهادة ثقة وتتويج لجهود المنصة والعاملين فيها خلال الفترة الماضية، وتعبير دقيق عن خطط المنصة الناجحة الهادفة إلى تعزيز دور الاقتصاد الرقمي في مصر والمنطقة العربية عبر تبني ممارسات صحفية وإعلامية حديثة قادرة على التوائم مع المستجدات العالمية الحالية، ومنح المعرفة الحقيقية للمجتمعات العربية بأبعاد الاقتصاد الرقمي وفرصه وذلك عبر أدوات رقمية تفاعليه تضم الفيديو والإنفوجراف والتحليلات التفاعلية المعتمدة على مصادر ذات ثقة ومصداقية.

وأشار إلى أن المنصة، تعتمد في بناء المحتوى الخاص بها على الحداثة والمتابعة اللحظية لكافة الفعاليات الاقتصادية الهامة داخل مصر أو خارجها من مؤتمرات وافتتاحات لمشروعات تنموية كبرى وأحدث الصفقات في السوق بالإضافة إلى التحليل الشامل لكافة القطاعات الاقتصادية بلغة الرقمنة التي أصبحت المسيطرة على حركة رؤوس الأموال واقتصاديات العالم والمنطقة العربية، خاصة في ظل عملية تسارع التحول الرقمي بالعديد من الدول جراء جائحة كورونا والتداعيات الاقتصادية الأخيرة.

جانب من تكريم منصة followict
جانب من تكريم منصة followict

ووجه تامر إمام، الشكر والتقدير للقائمين على الجائزة، التي تعد أهم الجوائز الصحفية على مستوى المنطقة سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة، ومؤكدا على أن مثل هذه الجوائز الكبرى تدفع المؤسسات الإعلامية الناشئة لبناء سمعتها بمقومات علمية وحيادية، واتباع سياسات تحريرية منضبطة تراعي كافة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية وأيضا التطورات التي حدثت على مستوى الإعلام الرقمي بشكل عام.

وأضاف، أن تلك الجائزة ستكون دافعا رئيسيا لمواصلة عملية تطوير المحتوى الذي يتم تقديمه عبر المنصة بمختلف أذرعها سواء الموقع الإلكتروني أو النشرة الأسبوعية أو حساباتها عبر منصات السوشيال ميديا، في ظل خطة استراتيجية تستهدف الوصول لمختلف الدول الناطقة باللغة العربية.

من جانبه، عبر أحمد البرماوي المؤسس المشارك ورئيس تحرير منصة «FollowICT»، عن سعادته البالغة بالجائزة كونها تأتي في توقيت تتجلى فيه أهمية المنصات الإعلامية الرقمية ودورها الرئيسي في عملية التنمية الاقتصادية مع مواجهة المنطقة التداعيات الاقتصادية الأخيرة، مشيرا إلى أن  منصة «FollowICT»  تستهدف أن تكون أهم منصة إعلامية متخصصة في الاقتصاد الرقمي بالمنطقة، عبر الاعتماد على آليات صحفية حديثة ومتطورة، وإقامة العديد من الشراكات الإعلامية الفعالة مع العديد من المؤسسات الداعمة للاقتصاد الرقمي في القطاعات الحكومية والخاصة.

وأشار إلى أن الجائزة تعطي قيمة مهنية كبيرة لمنصة «FollowICT» وكافة العاملين فيها من محررين شباب قادرين على التوائم مع تطورات الإعلام الرقمي، والذين يمثلون جيلاً جديداً قادراً على صياغة رؤى جديدة مبنية على أسس سليمة وعلمية متواكبة مع روح العصر وآلياته الجديدة، منوها إلى أن المنصة توفر مساحة محايدة تماما لا يوجد فيها مصالح أيديولوجية أو تجارية أحادية وتعتمد على التحليل المستنير والنقاش الذكي لربط صانعي القرار بقيادات مجتمع الأعمال في كافة القطاعات الاقتصادية.

وأكد أحمد البرماوي أن منصة «FollowICT»، مستمرة في تطوير أدواتها خلال الفترة المقبلة للخروج بمنتجات صحفية جديدة تتناسب مع التحولات الحالية على مستوى الإعلام، وذلك بعد نجاحها في تحقيق العديد من مستهدفات استراتيجيتها خلال العامين الماضين واتصالها المباشر بمناقشة فرص وإمكانات النمو في مجالات الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال وآفاق الثورة الصناعية الرابعة، وما يمكن أن توفره الحلول الرقمية للوصول إلى التعليم والخدمات الصحية والشمول المالي والصناعة.

تأسست جائزة الصحافة العربية في نوفمبر 1999 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف تعزيز الدور الإيجابي الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع من خلال تكريم المتميزين منهم، وعرفاناً بإسهامهم في استعراض ومناقشة أهم الموضوعات الأكثر تماساً مع حياة الناس والأعمق تأثيراً في واقعهم ومستقبلهم.

يُذكر أن مجلس الإدارة الجديد لـ “جائزة الإعلام العربي” يضم: غسان شربل، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونبيل يعقوب الحمر، وزير شؤون الإعلام السابق بمملكة البحرين، ونايلة تويني، رئيس مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، والإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد، ونارت بوران، الرئيس التنفيذي للشركة الدولية القابضة للاستثمارات الإعلامية، وألبرت شفيق، رئيس قطاع التلفزيون في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وماجد السويدي، المدير العام لمدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات، ويونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة المغربية، ومحمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، والكاتب الكويتي  الدكتور محمد النغيمش، وخديجة المرزوقي، رئيس تحرير منصة “دبي بوست”.

منتدى الإعلام العربي
منتدى الإعلام العربي

ويشمل منتدى الإعلام العربي، الذي يحتفل في هذه الدورة بمرور 20 عاماً على انطلاقه، عددا من الجلسات الرئيسية والنقاشية وجلسات العشرين دقيقة إضافة إلى ورش العمل، والتي سيتم من خلالها استعراض عدد كبير من الموضوعات المتعلقة بقدرة الإعلام على تقديم رسالة نافعة تعين العالم العربي على مواجهة ما يحيط به من تحديات، ويعزز فرصه في المستقبل.

ويستعرض المنتدى أهم الموضوعات التي تشغل القائمين على العمل الإعلامي في المنطقة، وضمن مختلف قطاعاته سواء الإعلام المطبوع أو المرئي وكذلك المسموع والرقمي، في إطار شامل هدفه وضع أطر واضحة لما هو مطلوب لتطوير القطاع، مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات متعددة الأوجه وأبعاد التأثير التي تحيط بالإعلام على الصعيدين الإقليمي والعالمي، في حين سيتركز الجانب الأكبر من النقاش على التوجهات الجديدة للإعلام وما هو المطلوب من المؤسسات الإعلامية والإعلاميين العرب خلال المرحلة المقبلة من خطوات تطويرية لمواكبة تلك التوجهات وتحقيق الريادة فيها، بما يسهم في النهوض بدور الإعلام وتأثيره الإيجابي في مجتمعاتنا العربية.