يتواصل الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، مع شركة “سينكرون” Synchron لتطوير رقائق الدماغ، وذلك بشأن صفقة محتملة، في ظل تأخر شركته التكنولوجية “نيورالينك” عن إنهاء زرع الرقاقات في الدماغ البشري في الوقت المحدد.
وذكرت وكالة “سي إن بي سي” نقلًا عن مصادر على دراية بالأمر أن “ماسك” تواصل مع “توماس أوكسلي” مؤسس “سينكرون” ورئيسها التنفيذي في الأسابيع الأخيرة لمناقشة صفقة محتملة، ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت أي معاملة ستشمل ارتباطًا أو تعاونًا مع شركته الخاصة.
وقالت المصادر إن “سينكرون” تتقدم على “نيورالينك” حيث إنها فازت بموافقة تنظيمية لرقاقتها، مضيفة أن الشركة لم تقرر بعد ما إذا كانت ستقبل الاستثمار كما لا توجد صفقة مؤكدة.
يأتي هذا النهج بعد أن أعرب رئيس “تسلا” عن إحباطه لموظفي “نيورالينك” بسبب تقدمهم البطيء، ولكن هذا الإحباط لم ينتقل إلى “أوكسلي” عندما تواصل معه “ماسك” بشأن الصفقة، بحسب المصادر.
وتستهدف رقاقة شركة “سينكرون” التي تأسست عام 2016 مساعدة المرضى المصابين بالشلل عن طريق تشغيل الأجهزة الرقمية بعقلهم وحده، وقد طوّرت رقاقة دماغية لا تتطلب قطعًا في الجمجمة لتثبيتها، على عكس منتج “نيورالينك”.
واستطاعت الشركة الناشئة تحقيق إنجاز كبير الشهر الماضي من خلال زرع رقاقة في مريض في الولايات المتحدة لأول مرة، بعدما حصلت على موافقة إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية لبدء التجارب البشرية في عام 2021 وأكملت دراسات على أربعة أشخاص في أستراليا.
على الجانب الآخر، تتأخر شركة “نيورالينك” بشكل كبير عن منافسيها رغم أنه تم إطلاقها في نفس العام مع “سينكرون”، إذ إنها لم تستطع بدء التجارب السريرية حتى الآن ولم تحصل على موافقة الجهات التنظيمية بعد.