مكونات «مدينة المعرفة» بالعاصمة الإدارية.. تضم أول جامعة للتكنولوجيا بأفريقيا ومركزًا للتصميم الالكتروني

قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مشروع مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة واحدة من أهم معالمه أنه يعكس معظم ملامح جوانب استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لأنه يحتوي على تدريب وبناء قدرات،  واهتمام بمراكز التعهيد والصناعات المتعمقة المتعلقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بجانب الاهتمام بالبحث والتطوير.

واضاف وزير الاتصالات، في حوار مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن المرحلة الأولى من مشروع مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة بدأت ب4 مشروعات متوازية؛ تمثل المشروع الأول في جامعة مصر للمعلوماتية وهي أول جامعة متخصصة في أفريقيا في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتاً إلى أن الجامعات فتحت أبوابها قبل عامين وبها 4 كليات كلية هندسة الحاسبات، وكلية علوم الحاسبات، وكلية تكنولوجيا الإدارة، وكلية الفنون الرقمية.

وتابع أن استراتيجية الجامعة تقوم على الشراكة مع مجموعة من الجامعات الدولية رفيعة الشأن، تقدم لطلابها شهادة مزدوجة من جامعة مصر للمعلوماتية ومن إحدى الجامعات الدولية التي نتشارك معها مثال على ذلك جامعة بيردو في الولايات المتحدة والتي نتشارك معها في كلية هندسة الحاسبات، وهي واحدة من أفضل 5 جامعات في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال هندسة الحاسبات.
وجامعة مينيسوتا لعلوم الحاسبات، ولدينا جامعات أخرى للفنون الرقمية وتكنولوجيا الإدارة، لافتاً إلى أن الطلبة يدرسوا في أول 3 سنوات في جامعة مصر للمعلوماتية، وفي السنة الرابعة له الخيار في السفر الى الجامعة التي نتشارك معها ويحصل على شهادة مزدوجة أو يبقى في مصر ويحصل على شهادة من جامعة مصر للمعلوماتية.

والمشروع الثاني داخل مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة هو مركز البحث والتطوير للتكنولوجيات المساعدة، والتكنولوجيات المساعدة هى التكنولوجيات التي تستخدم لذوي القدرات الخاصة لكي تساعدهم على مواجهة التحديات التي فرضت عليهم، يوجد أكاديمية للبحث والتطوير واستضافة الشركات العاملة في مجال التكنولوجيات المساعدة، فضلاً عن إقامة مبنى في مدينة المعرفة به 10 معامل على أحدث مستوى تقني، وهذه المعامل الغرض هو اتاحتها للشركات العاملة في مجال بناء منظومات التكنولوجيات المساعدة لتمكينها من تطوير حلولها وبرمجيتها باستخدام هذه المعامل بالغة التطور.

أما المشروع الثالث وهو المبنى الرئيسي في مدينة المعرفة وهو مبني امحوتب ويضم أكثر من 30 شركة متخصصة في مجال التصميم الالكتروني، وهو واحداً من أهم التخصصات المتعمقة التي تسعى مصر لتوسيع قدراتها فيها ومن عدد المشتغلين بها سواء متخصصين أو شركات عالمية ومحلية متخصصة في مجال التصميم الالكتروني.

وأشار وزير الاتصالات إلى أنه كان مهم إنشاء مركز لاستضافة مجموعة من هذه الشركات الهدف من استضافتها في نفس المكان هو تعاونها سويا وتتساند أبحاثها، مضيفاً أنه على نفس نمط التكنوجيات المساعدة نتيح مجموعة من المعامل بالغة التقدم للشركات العاملة في مجال التصميم الالكتروني لكي تدعم أبحاثها وتطور من تصميماتها من خلال إتاحة هذه المراكز التي يصعب على كل شركة على حدة أن تقتنيها وتوفيرها.

وتجسد المشروع الرابع داخل مدينة المعرفة في إنشاء فرعين للمعهدين التابعين لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المعهد القومي للاتصالات، ومعهد تكنولوجيا المعلومات، فكان لابد من إتاحة فرعين جديدين داخل مدينة المعرفة لكي يستوعبا عدد إضافي من المتدربين في مختلف فروع هذين المعنيين..

وأفاد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بأن المرحلة الثانية من مدينة المعرفة من المستهدف أن تضم 6 مباني لكليات جامعة مصر للمعلوماتية، وسنبدأ في إتاحة اراضي للشركات العالمية والمحلية لكي تقيم مراكز لها في العاصمة الإدارية الجديدة داخل مدينة المعرفة.