التقى الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، بأمانديب سسنج رئيس شركة “أشوك ليلاند” إحدى شركات مجموعة “هندوجا” الهندية التى تعمل فى مجال صناعة المركبات الكهربائية بأنواعها المختلفة خاصة سيارات نقل الركاب بكافة أحجامها والوفد المرافق له.
وبحث وزير قطاع الأعمال، خلال اللقاء أوجه التعاون وسبل الشراكة لتصنيع الأتوبيسات الكهربائية والسيارات ذات الأحجام الصغيرة لنقل الركاب والتي تعمل بالطاقة الكهربائية، في إطار توجه الدولة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية ونقل التكنولوجيا الخاصة بها وتعميم استخدامها فى شركات النقل الجماعى العامة والخاصة.
واستعرض الوزير، خطة تطوير وإعادة تأهيل شركة النصر وورشة النماذج والعينات الأولية، وماكينات التصنيع والتجهيزات الخاصة بخطوط الإنتاج وأقسام شد الشاسيهات والهياكل الخارجية للمركبات وعنابر الاختبارات النهائية، ومنتجات الشركة من الاتوبيسات والميكروباصات التي تعمل بالغاز الطبيعي، وكذلك الأصول المملوكة والتي تساعد على الشراكة المستهدفة لصناعة المركبات الكهربائية وخاصة الميكروباص، سيتي باص والميني ميدي باص.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن الوزارة حريصة على التعاون مع مجموعة “هندوجا” الهندية وشركة “أشوك ليلاند” التابعة لها من أجل الوصول إلى شراكة تستهدف نقل وتوطين تكنولوجيا صناعة المركبات الكهربائية.
وأشار الوزير إلى أن مصر تمتلك سوق محلية قادرة على استيعاب أعداد كبيرة من المنتج، بالإضافة إلى ماتتمتع به من علاقات متميزة واتفاقيات تجارية مع محيطها الإقليمي تساعد على تصدير المركبات بأسعار تنافسية وهو ما يتوافق وسياسة الشركاء الهنود والتوجه المشترك لإقامة مركز صناعي متكامل لإنتاج المركبات الكهربائية في مصر كبوابة للتصدير لأفريقيا.
وأوضح أن شركة النصر لصناعة السيارات بما تمتلكه من مقومات مادية وبشرية ودعم على كافة المستويات ستكون الشريك الأنسب لبدء المشروع.
من جانبه، قال أمانديب سسنج رئيس الشركة الهندية إن مجموعة هندوجا، تعد ثالث أكبر مصنع للمركبات الكهربائية فى العالم، وتتواجد فى 50 دولة من خلال 10 مصانع، ويبلغ حجم استثماراتها 50 مليار دولار، لافتاً إلى أن الشركة مهتمة بالتعاون والعمل مع شركة النصر فى مجال تصنيع المركبات التجارية الكهربائية، وأن هناك إمكانية لتوفير التمويل اللازم من البنوك الهندية فى مجال الاستثمار خارج الهند.
جدير بالذكر أن وفد الشركة الهندية قام بجولة تفقدية داخل شركة النصر لصناعة السيارات شملت كافة العنابر وأقسام الإنتاج والمبانى التابعة.