محمد كيوان: لا تحول رقمي دون التوقيع الإلكتروني و«إيجيبت تراست» تطبق أعلى تقنيات الأمان والحماية عالميا
وسط عالم يتحول رقميا بعيدا عن المستندات الورقية، ويبحث عن وسائل آمنة ومضمونة لتأكيد الهوية ومكافحة التزوير، تظهر أهمية التوقيع الإلكتروني كوسيلة تقنية حديثة وفعالة لتأكيد الهوية والموافقة على المستندات الإلكترونية.
ويعد التوقيع الإلكتروني بديلا رقميا للتوقيع الورقي التقليدي، كما يتميز باستخدام تقنيات التشفير اللازمة لتأمين وتوثيق المعلومات، ويتيح للأفراد والمؤسسات تنفيذ العديد من العمليات بشكل أكثر فعالية وسرعة، فتنتهي الحاجة إلى الوثائق الورقية، وتتحسن كفاءة العمليات الإدارية، وتتجدد الثقة في العقود والاتفاقيات والمستندات القانونية والفواتير.
وتحتل شركة إيجيبت تراست موقع الريادة في تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني وتأمين المعلومات منذ انطلاق نشاطها في عام 2005، وهي شركة مصرية وطنية تدعو للفخر، والتي تعتمد علي شراكات عالمية مع أقوى الشركات التى تقدم خدمات التوقيع الإلكترونى وأمن المعلومات الفريدة من نوعها وعالية الجودة، تجعلها الخيار الأول لتوفير أمن المعلومات وحماية البيانات والمعاملات الإلكترونية وحلول التجارة الإلكترونية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
في هذا الحوار، التقينا المهندس محمد كيوان، الرئيس التنفيذي لشركة إيجيبت تراست، الذي كشف لنا ماهية خدمات التوقيع والختم الإلكتروني، ومزاياها، والحاجة الماسة للاعتماد عليها في تعاملاتنا كأفراد ومؤسسات، خاصة مع استراتيجية الدولة المصرية للتحول الرقمي، كما تحدث عن خطط الشركة الطموحة لتطوير أعمالها ونشر خدماتها.
بداية، ما هو معنى التوقيع الإلكتروني والختم الإلكتروني، والمزايا التي يقدمها للعملاء من المؤسسات والأفراد؟
يمكن استخدام التوقيع والختم الإلكتروني في العديد من الأنشطة، وذلك وفقاً لتوافر التطبيق اللازم لذلك، فالفاتورة الإلكترونية أو غيرها ما هي إلا تطبيق يستخدم التوقيع الإلكتروني، وفي الدول المتقدمة في هذا المجال يوجد تطبيقات لكافة الخدمات الحكومية والخاصة يمكن الاستفادة منها لمن لديه توقيع إلكتروني (شهادة وتوكين).
ما هي خدمات شركة Egypt Trust في مجال التوقيع الإلكتروني؟
تقدم شركة إيجيبت تراست خدمات التوقيع والختم الإلكتروني بشكل أساسي لاستخدامها في التطبيقات الخاصة بالتحول الرقمي.
وكيف يعمل نظام التوقيع والختم الإلكتروني الخاص بكم في إيجيبت تراست؟
تعتمد إيجيبت تراست على نظام البنية الأساسية للمفتاح العام (PKI)، وهي إحدى النظم الرقمية والإلكترونية التي تصمم المفتاح العام الخاص بالتوقيع الإلكتروني وخدمات التشفير التي تكون الهوية الرقمية، وتضمن تحقيق الأمن السيبراني وسرية البيانات والمعلومات الخاصة بتوقيع كل عميل، ونقوم بتطبيق هذا النظام من خلال شركة Secunet، ويوفر هذا النظام أعلى درجة من الثقة والتحقق من الختم الإلكتروني والهوية الرقمية للعميل من خلال شهادة الهوية الرقمية التي يوفرها النظام.
وما هي الميزات الفريدة التي تقدمونها في خدمات التوقيع الإلكتروني المقدمة من Egypt Trust؟
من أهم المزايا التي يتمتع بها الحاصل على شهادة التوقيع الإلكتروني هي حماية وسرية المعلومات والبيانات التى يتم تداولها إلكترونيا، كذلك سرعة إنجاز تلك المعاملات الإلكترونية، بالإضافة إلى إمكانية التحقق بسهولة من صاحب المعاملة، والأهم من هذا هو إضفاء الحجية القانونية على هذه المعاملات الإلكترونية، فالتوقيع الإلكترونية له ذات الحجية القانونية للتوقيع اليدوي.
وكيف تضمنون سلامة وأمان البيانات عند استخدام توقيعكم الإلكتروني؟
عبر نظام البنية الأساسية للمفتاح العام (PKI)، وهو أحد النظم الرقمية والإلكترونية التي تصمم المفتاح العام الخاص، والخاص بالتوقيع والختم الإلكتروني، وهو المعتمد عالمياً وتستخدمه معظم دول العالم وكافة دول الاتحاد الأوروبي، وتتبع مصر، ومن ثم شركة إيجيبت تراست، كافة المعايير الأوروبية في هذا الشأن، بداية من حصول الشركة على ISO 27001 الخاص بتأمين المعلومات، وكذلك معايير الـ ETSI ( European Telecommunications Standards Institute ) ذات الصلة بالتوقيع الإلكتروني، بالإضافة إلى المعايير الفنية والقانونية والتنظيمية التي تضعها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”ITIDA ، والتي يجب أن تلتزم بها شركة إيجيبت تراست.
هل يمكنكم إلقاء بعض الضوء على عملية توثيق الهوية التي تستخدمونها في توقيع الوثائق؟
الموضوع يحتاج إلى عرض تقديمى للتوضيح، ولكن بشكل عام، التوقيع الإلكتروني يتم على الوثائق الإلكترونية وغيرها من الميديا الإلكترونية، سواء كان عرض تقديمي أو Excel sheet , word file , image , or any other type of electronic media.
هل تلتزمون بمعايير معينة للامتثال القانوني، وإذا كان الأمر كذلك، ما هي تلك المعايير؟
نلتزم بالترخيص الصادر للشركة بمزاولة نشاط خدمات التوقيع الإلكتروني بموجب قانون رقم 15 لسنة 2004 الخاص بتنظيم التوقيع الإلكتروني وإنشاء هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ولائحته التنفيذية، وكذلك معايير الـ ETSI الاتحاد الأوروبي ومعايير الـ eIDAS التشريع الإلكتروني الخاص بدول الاتحاد الأوروبي.
هل يمكن تكامل نظام التوقيع الإلكتروني من Egypt Trust مع أنظمة الشركات بسهولة؟
شركة إيجيبت تراست لا تقدم نظاما، ولكن تقدم أداوات التوقيع الإلكتروني المتمثلة فى التوكين الذكي، والتي يمكن أن تتوافق مع أى نظام أو تطبيق، ويتم ذلك من خلال عمل التوأمة مع تلك النظم.
هل تقدمون APIs أو حلاً مخصصًا لتكامل منصات التوقيع الإلكتروني مع تطبيقات العملاء؟
نعم.
ما أهم تجاربكم الناجحة مع عمليات التكامل السابق الحديث عنها؟
من تجاربنا الناجحة والمميزة التعاون مع كبرى الشركات العاملة مع منظومة الفاتورة الإلكترونية وغيرها من التطبيقات الخاصة بالتحول الرقمى .
هل توفرون تدريبًا أو دعمًا فنيًا للمستخدمين لضمان سهولة الاستخدام؟
لدينا مركز اتصال “كول سنتر”، وأقسام لخدمات العملاء ومنصات التواصل الاجتماعي، وهي على أعلى مستوى من الاحترافية، وبعض الخدمات متوافرة على مدار الساعة، مثل خدمة ايقاف الشهادات 24/7.
هل تحتفظون بإحصائيات أو تقارير للعملاء حول استخدامهم لتوقيعاتهم الإلكترونية؟
لأسباب تتغلق بحماية الخصوصية، فإن شركات التوقيع الإلكتروني، ومنها إيجيبت تراست، لا تحتفظ بأي إحصائيات أو تقارير للعملاء أو أي معلومات تخص تعاملات المستخدمين، ولا تقوم بتخزين تلك العمليات من الأساس.
هل توجد تكاليف إضافية غير واضحة يجب أن يكون العملاء على علم بها؟
لا يوجد سوى الأسعار المعلنة للجمهور، ولا يوجد أي تكاليف إضافية خفية بخلاف المعلنة.
هل يوجد نموذج تسعير خاص في Egypt Trust للشركات الصغيرة مقارنةً بالشركات الكبيرة؟
لا يوجد، حيث أن السعر موحد للشركات بغض النظر عن حجم الشركة.
هل حصلتم على شهادات أمان أو جودة معترف بها في هذا المجال؟
شهادة الأيزو 27001 الخاصة بتأمين المعلومات، حيث أنها أحد متطلبات الحصول على ترخيص مزاولة نشاط خدمات التوقيع الإلكتروني، كما أن إيجيبت تراست حاصلة عليها منذ أكثر من 15 سنة، وتحافظ على تجديدها إلى الآن، كما أن أدوات التوقيع الإلكتروني (التوكين) حاصلة على شهادات FIPS الأمريكية كأحد الأدوات الموثوق بها عالمياً.
ما أهم التحسينات أو التطورات القادمة إلى خدمات التوقيع الإلكتروني التي تقدمونها؟
سيتم الإعلان عنها فى حينها.
كيف تلمسون اهتمام الدولة بالاعتماد على التوقيع الإلكتروني في التحول الرقمي الحالي في مصر، خاصة من جانب التشريعات القانونية والبنية التحتية التكنولوجية، وهل لديكم ملاحظات عليها؟
يمثل التحول الرقمي توجها استراتيجيا للدولة المصرية، وأحد أركانه هو التوقيع الإلكتروني، بالإضافة إلى المشروعات القومية، مثل منظومة الفاتورة الإلكترونية ومنظومة نافذة والعاصمة الإدارية و منظومة التقاضى الإلكتروني والتأمينات الإجتماعية وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، حققت البنية التحتية التكنولوجية طفرة كبيرة في السنوات العشر الأخيرة، فتضاعفت سرعات الاتصال بالإنترنت، واتسع نطاق الخدمات للوصول إلى جميع أنحاء الجمهورية، ولم يعد الاتصال بالإنترنت مكلفا أو صعبا كما كان في السابق، بالإضافة إلى المبادرات الوطنية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تدريب الشباب وإعداد الكوادر التكنولوجية الملاءمة لتعاملات العصر التقني الحديث.