كشفت شركة مايكروسوفت، عن أحدث تعاون لها مع OpenAI مطورة روبوت الدردشة ChatGP، لمنافسة غريمتها جوجل.
وأعلنت مايكروسوفت، عن إضافة بينج Bing ليكون محرك البحث الافتراضي في روبوت الدردشة الواسع الانتشار شات جي بي تي ChatGPT.
واعتباراً من أمس الثلاثاء، أصبح “بينج” جزءاً من خدمة “تشات جي بي تي بلس” المميزة، وفقاً لشركة “مايكروسوفت”، على أن يُضاف محرك البحث إلى النسخة العادية من روبوت المحادثة قريباً.
وسيتيح استخدام “بينج” للعملاء الحصول على أحدث المعلومات، إذ دُرب “تشات جي بي تي” على البيانات حتى 20 سبتمبر 2021.
وتُعتبر “مايكروسوفت” أكبر مستثمري OpenAI وشريكاً رئيسياً لها، ما يمنحها ميزة في السباق لإدماج الذكاء الاصطناعي في عدد أكبر من منتجات البرمجيات.
وقال ساتيا ناديلا، المدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت، في مؤتمر المطورين السنوي Build بمدينة سياتل في الأمريكية أمس الثلاثاء: «إنها البداية فقط لما نخطط لفعله مع شركائنا في (أوبن أي آي) لجلب أفضل ما في (بينج) إلى تجربة (شات جي بي تي)».
وبالإضافة إلى الاستثمارات المالية، تعتمد (أوبن أي آي) على خدمة الحوسبة السحابية (أزور) من مايكروسوفت لتلبية احتياجات الحوسبة.
وتسعى مصنّعة البرمجيات لزيادة مبيعاتها وجذب مزيد من الشركات التي تستخدم الحوسبة السحابية، وتعزيز قدراتها التنافسية بمواجهة “جوجل” في مجال البحث.
وحتى الآن، ساعدت الشراكة مع “أوبن إيه آي” “مايكروسوفت” على وضع نفسها في صدارة السوق التي تشهد تغيرات سريعة مع طرح أنواع جديدة من أدوات الذكاء الاصطناعي.
ومع هذا الإعلان، سيتمكن المشتركون في شات جي بي تي بلس ChatGPT Plus من إضافة محرك البحث بينج عن طريق تمكين المكون الإضافي. وسيتمكن مستخدمو خدمة (شات جي بي تي) المجانية قريبًا من فعل الشيء نفسه.
ومنذ أواخر العام الماضي، سعت عملاقة البرمجيات الأمريكية إلى إدماج (شات جي بي تي) في العديد من منتجاتها المستخدمة على نطاق واسع، مثل: محرك البحث بينج، وخدمة البريد الإلكتروني آوتلوك، وخدمة المستندات وورد، وخدمة الجداول الحسابية إكسل.
