أعلن تطبيق إنستجرام التابع لشركة “فيسبوك”، أمس الإثنين، عن أنه أوقف العمل على نسخة من تطبيق تبادل الصور الشهير، مخصصة للأطفال وسط معارضة متنامية للمشروع.
وجرى الترويج لتطبيق إنستجرام كيدز على أنه سيتطلب موافقة الوالدين للانضمام إليه، وسيكون خاليا من الدعاية ومتضمنا لمحتوى مناسب لهذه الفئة العمرية.
لكن مشرعين أمريكيين وجماعات حقوقية تحث عملاق التواصل الاجتماعي على إلغاء خطط إطلاق التطبيق، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالسلامة.
وقال جوش جولين المدير التنفيذي لجماعة فيربلاي المعنية بالأطفال: ”لن نكف عن الضغط على فيسبوك إلى أن يلغي هذا الأمر نهائيا“.
وقال إنستجرام في تدوينة، إنه ”يرى أن تصميم تطبيق إنستجرام كيدز هو الخيار الصائب، لكنه أوقف العمل وسيواصل زيادة أدوات الرقابة الأسرية التي يتيحها“.
أضاف أن ”الواقع هو أن الأطفال يستخدمون الإنترنت بالفعل، ونرى أن تطوير تجارب ملائمة لهذه الفئة العمرية تكون مصممة لهم خصيصا أفضل بكثير للآباء مما نحن عليه اليوم“.
وكانت صحيفة ”وول ستريت جورنال“، قد نشرت تقريرا هذا الشهر، ركز على بيانات تشير إلى أن إنستجرام له أضرار سلبية على المراهقين، خاصة الإناث، وأن فيسبوك لم تبذل ما يكفي من الجهود لمعالجة الأمر، وفي المقابل، قالت ”فيسبوك“ إن ”التقرير غير دقيق“.
