أقرت كوريا حزمة حوافز بقيمة 19 مليار دولار لتعزيز قطاع أشباه الموصلات، تشمل دعماً مالياً مصرفياً، وتأسيس صندوق لدعم المٌصنعين.
ويمثل هذا القرار دفعة قوية لشركتي “سامسونج” و”إس كيه هاينكس” اللتين تتسابقان للبقاء في صدارة قطاع صناعة الرقائق الذي تحتدم فيه المنافسة بشكل متزايد.
وقال الرئيس الكوري “يون سوك يول” في بيان الخميس، إن حكومته خططت لإطلاق برنامج دعم مالي لصناعة الرقائق بنحو 17 تريليون وون عبر بنك التنمية الكوري الذي تُديره الدولة، بهدف دعم الاستثمارات في شركات أشباه الموصلات.
وأضاف أنه سيتم أيضاً تأسيس صندوق بقيمة تريليون وون لدعم شركات صناعة معدات إنتاج الرقائق، والشركات التي تُصمم الرقائق لكنها لا تمتلك منشآت للتصنيع.
وذكر مكتب الرئيس أن “يون” طلب من وزارة الصناعة اتخاذ تدابير مبتكرة لتعزيز القدرة التنافسية للبلاد في قطاع صناعة الرقائق الأخرى غير رقائق الذاكرة.
وأضاف أن الحصة السوقية لكوريا الجنوبية من هذا القطاع الذي تسيطر عليه شركات مثل “إنفيديا” الأمريكية تبلغ حوالي 1%، وأنه توجد فجوة بين صانعي الرقائق في البلاد والشركات الرائدة في مجال التصنيع التعاقدي مثل “تي إس إم سي” التايوانية.
وبعد الإعلان عن حزمة الحوافز الجديدة، عوضت أسهم “سامسونج” خسائرها السابقة وربحت ما يصل إلى 1.4% في بورصة سيؤول. وعززت أسهم “إس كيه هاينكس” مكاسبها في الجلسة الصباحية وصعدت بحوالي 3%.