سلط كانو الكندي، الانفلونسر الاماراتي الفرق بين الإنفلونسرز واليوتيوبرز والبلوجرز في ظل تعدد ودمج الكثير بين المصطلحات خلال الفترات الأخيرة، لاسيما مع ارتفاع أعداد الأشخاص الراغبين في القيام بأدوار مؤثرة.
حيث أكد أن الفترات الأخيرة شهدت تعدد المسميات بين اليوتيوبر والبلوجر والإنفلونسر، على صعيد عملية صناعة المحتوى المرئي والمقروء والتأثير على متابعي مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة والمؤثرة بصورة كبيرة على شريحة كبيرة من المتابعين والجمهور.
وأوضح أن توضيح الفرق بين المصطلحات الثلاثة ضروري لعدم الخلط بين أكثر من محتوى مقدم على منصات السوشيال ميديا، مؤكدًا أن اليوتيوبرز ينتمي لموقع «يوتيوب» والذي عمل على جذب المزيد من المعلنين المتميزين ورفع جودة برامجه بدلًا من مقاطع الفيديو لذلك ظهرت فئة متنامية من المستخدمين الذين كانوا يجتذبون جماهير كبيرة، عرفوا باسم «نجوم يوتيوب»، ثم تغير الاسم إلى «شركاء».
فيما ظهر مصطلح أخر متمثل في لإنفلونسر «influencer»، وهو ما يصف أي شخص يستفيد من وسائل التواصل الاجتماعي لتنمية المتابعين، ويمارس تأثيرًا على هؤلاء المتابعين ومن أمثلته شخصيات ذات شعبية واسعة على «Instagram»، عارضة أزياء ، فهو بصورة مختصرة ما يقوم ببناء منصة بقصد استخدامها من العلامات التجارية لأغراض تسويقي، ومن ثم القدرة على إحداث تأثير على متابعي السوشيال ميديا أو غيرهم، بطرق غير مباشرة أو غير ملموسة، عبر مقاطع الفيديوهات أو منشورات أو صور
فيما يعرف مصطلح «بلوجر» أو مدون، بشخص يدير نشاطًا تجاريًا عن طريق نشر محتوى منتظم عبر الإنترنت يلهم به جمهورًا معينًا أو يثقفه أو يسعده، والعديد من المدونين يطلق عليهم «إنفلونسرز»
