Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«كاسبرسكي» في مرمى النيران الأمريكية.. حظر وعقوبات على المسئولين

تضيق واشنطن الخناق على مجموعة “كاسبرسكي ﻻب” الروسية؛ بزعم أنها تمثل تهديداً على الأمن القومي الأمريكي، وتعمل لصالح حكومة روسيا.

في البداية، أعلنت الولايات المتحدة حظر برمجيات “كاسبرسكي لاب” -برنامج مكافحة الفيروسات الروسي- كما منعت الأمريكيين في أماكن أخرى من العالم من استخدامه.

كما أضافت ثلاثة كيانات مرتبطة بكاسبرسكي إلى اللائحة السوداء في واشنطن، لتعاونها مع السلطات العسكرية والاستخبارية الروسية لدعم أهداف التجسس الإلكتروني للحكومة الروسية.

علاوة على ذلك فرضت واشنطن عقوبات على 12 من كبار المسؤولين في شركة الأمن السيبراني غداة حظر بيع برامجها الشهيرة لمكافحة الفيروسات لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وتستهدف العقوبات العديد من كبار المسؤولين في كاسبيرسكي لاب، بينهم الرئيس التنفيذي للعمليات، مع استثناء الرئيس التنفيذي والشركة نفسها.

مبرر أمريكي
ووصف وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون، الإجراء الذي اتخذ ضد إدارة كاسبيرسكي لاب بأنه يؤكد التزامنا بضمان سلامة مجالنا الإلكتروني وحماية مواطنينا من التهديدات السيبرانية الخبيثة”.

كما أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الشركة خاضعة لاختصاص أو سيطرة أو توجيه الحكومة الروسية التي يمكنها الحصول على بيانات حساسة.

وأضاف أن هذا يشكل خطرا غير مقبول على الأمن القومي الأميركي أو سلامة المواطنين الأميركيين وأمنهم.

كاسبرسكي ترد
ومن جانبها، تعهدت كاسبيرسكي باتباع كل الخيارات المتاحة قانونا للحفاظ على عملياتها وعلاقاتها الحالية، مضيفة أنها لا تشارك في أنشطة تهدد الأمن القومي الأمريكي.

واعتبرت الشركة القرار الأمريكي غير مبرر ولا أساس له من الصحة، قائلة: “لا كاسبرسكي ولا فريقها الإداري لهما أي علاقات مع أي حكومة، ونحن نعتبر اتهامات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية مجرد تكهنات خالية من الأدلة الملموسة على وجود تهديد للأمن القومي الأمريكي.

الكرملين يندد
وندد الكرملين من جانبه الجمعة بـ”المنافسة غير العادلة” من جانب واشنطن. وانتقد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف هذا “الأسلوب المفضل للمنافسة غير العادلة من جانب الولايات المتحدة، فهي تستخدمه في كل مرة”.

وقال “إن شركة كاسبيرسكي لاب تتمتع بقدرة تنافسية كبيرة على المستوى الدولي، وتتفوق في العديد من النواحي على منافسيها”.

محاولات سابقة للحظر
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها واشنطن إجراءات ضد كاسبرسكي. وتم حظر البرنامج في الوكالات الفدرالية عام 2017. وفي مارس 2022، أضافت لجنة الاتصالات الفدرالية الأمريكية المنتجات والحلول والخدمات الأمنية التي تقدمها كاسبرسكي، بشكل مباشر أو غير مباشر، إلى لائحة معدات وخدمات الاتصالات التي تشكل تهديدا للأمن الداخلي.