يشهد العالم تحولات جذرية بفعل التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، والذي بات يمتد إلى شتى المجالات الحياتية، ولا سيما صناعة الإعلام والترفيه.
ومن المتوقع أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي إلى مبلغ خيالي بحلول عام 2027، مدفوعاً بالطلب المتزايد على الأجهزة المتصلة وإنترنت الأشياء، وقد أثبت الذكاء الاصطناعي فعاليته في أداء مجموعة واسعة من المهام، بدءاً من صناعة الموسيقى والأفلام وحتى توزيع الأخبار وتحليل البيانات.
وغيرت تقنيات الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة بالفعل في مجال الصحافة، حيث أصبح من الممكن توليد تقارير إخبارية بشكل آلي، وتحديد الأخبار المزيفة بدقة عالية، كما ساهم في تطوير أدوات الترجمة الفورية لمقاطع الفيديو، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الإعلام العالمي.
مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، يتوقع الخبراء أن يشهد العالم ثورة غير مسبوقة في صناعة الإعلام والترفيه، وهي مع ذلك تثير العديد من التساؤلات حول مستقبل الوظائف، وحماية الخصوصية، والأخلاقيات المرتبطة باستخدام هذه التقنيات، كما تثير المخاوف من أن نصبح آذانا صاغية على الرغم منا للخطاب الإعلامي والدعائي الصادر عن آلات ذكية لن يمكننا السيطرة عليها!