تؤثر تقنيات الذكاء الاصطناعي تأثيرا كبيرا في الاقتصاد العالمي، وتمتلك فرصا واعدة توسع من قدرتها على تغيير طبيعة الاقتصاد وتحسين الكفاءة والإنتاجية في مختلف القطاعات.
ويتسع تأثير الذكاء الاصطناعي إلى تحسين سلاسل التوريد من خلال تحليل البيانات وتحسين التخطيط والتنبؤ، كما تسهم الروبوتات في تحسين التفاعل بين الشركات والعملاء من أجل تحسين تجربة المستخدمين، كما يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات ضخمة من البيانات بسرعة أكبر من البشر، مما يمكن الشركات والحكومات من اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية.
إلى جانب ذلك، يفتح الذكاء الاصطناعي أبوابًا لتطوير صناعات جديدة، مثل السيارات الذاتية القيادة والطب الذكي والروبوتات، ويمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة العديد من المهام الروتينية، مما يتيح للعمال التركيز على المهام الأكثر إبداعًا وتعقيدًا، كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحسن تشخيص الأمراض ويسهم في تطوير علاجات فعالة ومخصصة، إلى جانب دوره في المساهمة في تحسين إدارة الموارد والحد من الفاقد في مختلف الصناعات.
انطلاقا من هذه القدرات الفائقة للذكاء الاصطناعي، فإن أكثر الدول حصدا لثماره ستكون أسرعها في تبني تقنياته وتطوير قدراته، ولا تغيب مصر والمنطقة العربية عن الاهتمام بتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة اقتصادها، والاستفادة من التطورات السريعة له.
في هذا الفيديو، ستتعرف على القيمة المتوقعة لإسهام الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي، وكذلك في اقتصادات الشرق الأوسط، كما ستتعرف على أكثر الدول العربية حظا في قطف ثماره.
