نظم موظفو جوجل في الولايات المتحدة وقفة احتجاجية اعتراضًا على دعم الشركة الأمريكية لإسرائيل والجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال في غزة.
وطالب موظفو جوجل بضرورة توقف الشركة عن تقديم خدمات الحوسبة السحابية للحكومة الإسرائيلية، وفقاً لموقع indiatoday.
وكان الاحتجاج على عقد الذكاء الاصطناعي (نيمبوس) Project Nimbus، الذي تبلغ قيمته مليار دولار، والذي تم توقيعه في عام 2021، وفقًا لما أوردته صحيفة ديلي واير.
وتصاعدت الاحتجاجات عندما احتلت مجموعة من الموظفين مكتب الرئيس التنفيذي لشركة جوجل كلاود توماس كوريان لأكثر من ثماني ساعات، وقاموا ببث اعتصامهم على الهواء مباشرة، معلنين مطالبهم خلال البث المباشر، وتضمنت هذه المطالب قطع شركة جوجل جميع علاقاتها مع الجيش والحكومة الإسرائيلية، ومعالجة ما أسموه “أزمة الصحة والسلامة” بين العمال.
واعتقلت الشرطة الأمريكية موظفي جوجل، بعد رفضهم التحرك من مكانهم حتى تلبية مطالبهم بعد أكثر من 8 ساعات.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور اللحظات الأولى لاعتقال وحدات من الشرطة الأمريكية موظفي جوجل.
وظهر في فيديو متداول على نطاق واسع عبر المنصات الرقمية الأمريكية، أفراد من الشرطة مدججون بالأسلحة، وهم يقتحمون مقر إدارة الشركة في نيويورك، ويخبرون المتظاهرين بأنه سيجري إلقاء القبض عليهم إذا لم يغادروا، وعندما رفض الموظفون، طلب منهم أفراد الشرطة أن يستديروا ليضعوا أيديهم خلف ظهورهم.
BREAKING—DOZENS OF @GOOGLE WORKERS LEAD HISTORIC COAST TO COAST-INS AT @GOOGLECLOUD CEO THOMAS KURIAN’S OFFICE IN SUNNYVALE & @GOOGLE’s NYC 10TH FLOOR COMMONS. They refuse to leave until @google stops powering the genocide in Gaza
LIVESTREAM: https://t.co/uUiPbr3oDz pic.twitter.com/vCkInh0769
— No Tech For Apartheid (@NoTechApartheid) April 16, 2024
ويلاحظ في الفيديو بوضوح أنه كان لديهم الفرصة للمغادرة طوعًا. ومع ذلك، رفض الأعضاء في المجموعة المؤيدة للفلسطينيين، المغادرة وتم اعتقالهم من قبل الشرطة المحلية، وبعد ذلك قامت الشركة بإخراجهم إلى إجازة إجبارية.
ورفع الموظفون لافتات بشعارات مثل “جوجل جوجل، لا يمكنك الاختباء، نحن نتهمك بالقتل”.
وفي أوائل شهر مارس، طردت شركة جوجل موظفًا وقف واحتج أثناء خطاب ألقاه الرئيس التنفيذي للشركة في إسرائيل خلال مؤتمر في نيويورك.