أعلنت صحيفة “فاينانشال تايمز”، عن انطلاق النسخة الحادية عشرة من قمتها السنوية (FT إفريقيا)، بين يومي 29 و30 أكتوبر المقبل في مدينة لندن.
وستجمع قمة هذا العام رؤساء دول أفريقية، وصانعي السياسات ومتخذي القرارات، والمستثمرين العالميين، وقادة الأعمال، لتبادل الآراء من خلال حوارات حاسمة تهدف إلى تحديد الفرص لنمو وتطوير إفريقيا المستدام.
ومن بين الشخصيات السياسية البارزة الرئيس جوزيف نيومبا بواكاي، رئيس دولة ليبيريا.
وسيتحدث في القمة من مجتمع الأعمال كل من أليكو دانجوتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة دانجوتي؛ كوين نايدو، نائب محافظ البنك الاحتياطي الجنوب أفريقي السابق؛ سمايلا زوبير، الرئيس التنفيذي لشركة “أفريكا فاينانس كوربوريشن”؛ إيفون أيك، المديرة التنفيذية ورئيسة منطقة جنوب الصحراء الكبرى (سابقًا جنوب إفريقيا) في بنك أمريكا؛ مو إبراهيم، مؤسس ورئيس مؤسسة مو إبراهيم؛ وأنجيلا كيريماتين-جيموه، قائد الشراكات الاستراتيجية لأفريقيا في مايكروسوفت.
وعلى مدار العقد الماضي، أسست قمة (FT إفريقيا) نفسها كمنصة رئيسية للنقاشات والرؤى حول المشهد الاقتصادي والسياسي في إفريقيا. وهذا العام، ستستكشف القمة طرقًا لتمكين الدول الإفريقية من الاستفادة من نقاط قوتها، والتعامل مع التقلبات العالمية، ومواجهة أزمة المناخ، والسعي لتحقيق نمو مستدام وشامل.
وتستمر إفريقيا في جذب الاهتمام العالمي بفضل قطاعاتها التكنولوجية المبتكرة، وشبابها، وأسواقها الديناميكية، مما يجعل هذه النقاشات أكثر أهمية من أي وقت مضى.
يتولى إدارة النقاشات كبار محرري “فاينانشال تايمز”، والتي ستشمل موضوعات مثل الجغرافيا السياسية والمالية والاستثمار، والتصنيع، وبدء التشغيل التكنولوجي، والانتقال إلى الطاقة النظيفة، وإزالة الكربون، والاستدامة.
وفي تعليقه على هذا الحدث الهام الرائد، قال محرر FT إفريقيا ديفيد بيلينج: في عامها الحادي عشر، أثبتت قمة FT إفريقيا أنها واحدة من أهم وأفضل المنتديات الدولية لحضور النقاشات حول مشهد الأعمال والاقتصاد والجغرافيا السياسية في القارة.
وأشار إلى أنه هذا العام، تهدف القمة الممتدة على مدار يومين إلى البناء على هذا السجل المشرف من خلال توفير تحفيز فكري لا مثيل له حول القضايا الكبرى والغوص في مواضيع فردية لخلق منتدى ديناميكي للابتكار في السياسات، والاتصالات، والنقاشات القابلة للتنفيذ.
ومن جانبه قال محرر الشؤون الخارجية في FT أليك راسل: “على مدار العقد الماضي، اكتسبت قمة إفريقيا FT سمعة مستحقة في تحفيز النقاشات الأمينة والمباشرة حول القضايا التي تواجه القارة، مرة أخرى، ستكون هذه القمة هي المكان المناسب للحصول على نظرة ثاقبة حول إفريقيا ليس فقط اليوم، ولكن عن إفريقيا غدًا وبعد غد.
كما يعكس قرار استضافة قمة FT إفريقيا في لندن وضع المدينة كمركز مالي عالمي، مما يجذب المستثمرين الدوليين الرئيسيين والمؤسسات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
ومن المتوقع أن توفر القمة فرصًا لا مثيل لها للتواصل والتعلم والتعاون نحو التنمية المستدامة والمتعددة القطاعات في إفريقيا.