Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
سامسونج طولى
جايزة 160

عمر إمام: «GMind» تعيد صياغة مستقبل التعليم بالـ VR والألعاب.. ونستعد لمنافسة شركات عالمية بالإمارات

قدَر حجم سوق التعلم القائم على الألعاب العالمي بنحو 16.16 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 64.54 مليار دولار بحلول عام 2030، وفقا لدراسة Grand View Research، ويعزى نمو السوق إلى الطلب المتزايد على التعلم التفاعلي والغامر، وظهور تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والواقع الافتراضي، وفي مصر وجد مجموعة من شباب رواد الأعمال فرصة في هذا السوق، وعملوا على ابتكار تجربة تعليمية جديدة من خلال الجمع بين التعليم والألعاب الافتراضية، وأطلقوا شركة GMind، والتي قدمت خدماتها لأكثر من ربع مليون طالب في مصر، وتستعد للتوسع بالمنطقة.

يتحدث عمر إمام، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة GMind، في حواره مع منصة الاقتصاد الرقمي FollowICT، حول فكرة الشركة وما تقدمه وحققته وأهدافها خلال الفترة القادمة.

كيف انطلقت فكرة GMind؟

الفكرة بدأت في فترة كورونا، عندما وجدت أصدقائي وأخوتي لديهم استعداد للعب بالساعات بدلا من المذاكرة لمدة ساعة، ومعظمنا مهندسون كمبيوتر، ولدينا المعرفة لتنفيذ الألعاب، وفكرنا في استغلال دراستنا لعمل تجربة تفيد الأطفال، واستمررنا لمدة عامين في تجارب مع المدارس للوصول لأفضل نموذج يفيد الطلاب.

وما الذي تقدمه الشركة؟

نجمع بين التعليم والألعاب للأطفال من سن 3 إلى 13 سنة، وتقدم GMind ألعابًا تعليمية ثلاثية الأبعاد بمنهج مصري، حيث نوفر ألعابًا ثلاثية الأبعاد، وتقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي، والرسوم المتحركة لتعزيز عملية التعليم الرسمي وغير الرسمي. بالإضافة إلى ذلك، نجمع بين المجتمعات والمراقبة والاختبار والمنافسة إلى جانب الألعاب لتحقيق أعلى قيمة، بمعنى آخر، نعيد صياغة مستقبل التعليم، ونقدم خدماتنا للمدارس أو من خلال منصتنا باشتراك، ويتم تقديمها للمدرسين داخل المدارس أو أولياء الأمور، ونعمل منذ عامين، وقدمنا خدمتنا لحوالي ربع مليون طالب في مصر، ونعمل بشكل رئيسي في الإسكندرية، وبدأنا العمل في القاهرة هذا العام مع بداية العام الدراسي.

هل حصلتم على تمويلات؟

حصلنا على العديد من التمويلات، منها 1.5 مليون جنيه في برنامج GenZ، وقبلها التحقنا في برنامج مع الجامعة البريطانية، وحصلنا على دعم، ووصل إجمالي ما حصلنا عليه سواء تمويلات أو منح حوالي 150 ألف دولار، منها 50 ألف دولار منح، وأغلقنا أول راوند منذ فترة قصيرة، وفي 2026 سيكون هناك جولة جديدة.

ومن هم منافسون الشركة بالسوق المصري؟

منافسنا أي شركة تقدم خدمات تكنولوجيا التعليم، أو تقدم محتويات لها علاقة بالدراسة، ولكننا نختلف في الربط بين التعليم والألعاب بشكل افتراضي، ونقدم تجربة متكاملة، كما أننا نعمل مع سن صغير ينجذب للأنشطة التي تحتوي على ألعاب، وهناك شركات أخرى بدأت تعمل في هذا المجال، ولكن السوق كبير ويتحمل وجود عدد كبير من الشركات في هذا المجال.

وما هي أهم التحديات التي واجهتكم؟

أول تحد هو إقناع المدارس وأولياء الأمور أن يذاكر الطلاب من خلال ألعاب، فهذا عملنا عليه من خلال العديد من الفعاليات منها فعالية كان بها 7 ألاف طالب، حيث يسمع الطلاب وأولياء الأمور عن الفكرة ويكون لديهم الوعي.

وهل تستهدفون التوسع خارج مصر؟

لدينا بالفعل شراكات بالإمارات من أجل التوسع وتقديم خدماتنا هناك، وسنبدأ في العمل هناك على الأرض، وهناك منافسون بالإمارات، ولكنها شركات أجنبية من إنجلترا وأمريكا وغيرها، والتحدي أن نستطيع منافسة هذه الشركات، ولكن الثقافة مختلفة بالتأكيد، والطالب في السن الصغير يحتاج إلى محتوى بلغته، وحاليا نستهدف أن نكون على قدر هذه المنافسة، فهم أقوى في التكنولوجيا، ولكن وجودنا في الوطن العربي يعطينا ميزة لأننا نفهم الثقافة العربية بصورة أكبر، كما أن سعرنا أقل بالتأكيد من الشركات الأجنبية.

وما هي أهدافكم خلال الفترة القادمة؟

الهدف الأساسي هو لجوء الطلاب لتطبيقنا من أجل المذاكرة، ونريد التوسع بشكل أكبر مع المدارس، ونخطط لتأسيس GMind Hub، وهو مكان مخصص للأطفال لتنفيذ أي أنشطتهم التعليمية بشكل ترفيهي.

The short URL of the present article is: https://followict.news/lvkv