Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
سامسونج طولى
جايزة 160

عبد الرحمن جلال: «Awfar» تساعد الشركات على إدارة خدمة العملاء والمبيعات بالذكاء الاصطناعي.. ونستهدف جولة بمليوني دولار

العديد من الدراسات تؤكد أننا الذكاء الاصطناعي سيغير شكل قطاع التجارة الإلكترونية، ومنها أن سوق الذكاء الاصطناعي العالمي في التجارة الإلكترونية بلغت قيمته حوالي 7-9 مليارات دولار في الفترة 2023-2024، ومن المتوقع أن يرتفع إلى ما يقرب من 25-51 مليار دولار بحلول 2030، ولدينا في مصر والمنطقة رواد أعمال يثبتون قدرتنا على تقديم حلول عالمية لخدمة هذا القطاع، ومن هؤلاء عبد الرحمن جلال، الذي أطلق منصة Awfar، وهي أول منصة متكاملة لإدارة خدمة العملاء والمبيعات أونلاين في مصر والوطن العربي.

يتحدث عبد الرحمن جلال، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Awfar، في حواره مع منصة الاقتصاد الرقمي FollowICT، حول مشواره الريادي ورحلته مع Awfar، وما تقدمه وحققته وأهدافها خلال الفترة القادمة.

في البداية ما هي خبراتك قبل تأسيس Awfar؟

بدأت العمل بمجال التكنولوجيا منذ أن كنت طالبا في الجامعة، حيث التحقت بكلية الآداب بجامعة عين شمس، ولكني كنت مهتما ومحتكا بعالم التكنولوجيا بصورة كبيرة، وبعد التخرج أسست شركة سوفت وير لها علاقة بالسياحة في 2010، ولكن حدثت ثورة 2011 وتأثر قطاع السياحة بصورة كبيرة، وأغلقت الشركة.

وكيف انتقلت إلى محطة Awfar؟

تجربة الشركة السابقة علمتني التفكير في قطاع لا يتأثر بأحداث مثل الثورة، ومن هنا فكرت في التجارة الإلكترونية، والبداية كانت في 2013، وما نفعله الآن مختلفا تماما عما كنا نفعله في وقت تأسيس الشركة، فكنا نركز على قطاع التجزئة والسوبر ماركت، لكي نحل مشكلة عند العملاء خاصة بطلب احتياجاتهم، فأسسنا Market place، يقدم خدمات السوبر ماركت Online، وكان هذا المجال في بدايته، وأصبحنا حلقة الوصل بين العميل وسلاسل السوبر ماركت، وعملنا بهذا النموذج لمدة 3 سنوات، ووصلنا إلى 350 ألف عميل، وحققنا نموا سريعا.

وما هي التطورات التي حدثت بعد ذلك؟

فكرنا في الانتقال إلى حل مشكلة الشركات والسوبر ماركت، فهي تغرق في العديد من العمليات، فطورنا نموذج العمل لكي نخدم كل قطاع التجارة الإلكترونية، وبدأنا نساعد المشاريع في الإدارة في 2017، وعملنا هذا التحول لحل مشاكل القطاع نفسه، فحلينا المشكلة بشكل أوسع، وبدأنا رحلة جديدة، وأصبحنا نخدم أكبر السلاسل في العديد من القطاعات، منها الصيدليات والسوبر ماركت والهايبر ماركت الكبيرة، ونقدم حلولنا باستخدام الذكاء الاصطناعي، ونساعد تلك الجهات على إدارة الطلبات، وكل ذلك في مكان واحد.

وما هي الخدمات التي تقدمها الشركة؟

تقدّم Awfar حلول الذكاء الاصطناعي التي ترفع كفاءة التواصل مع العملاء، وتجمع كل المحادثات من مختلف القنوات في نظام واحد ذكي، فهي منصة ذكاء اصطناعي سريعة النمو تساعد الشركات في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية ومصر والمنطقة على تحويل التواصل مع العملاء، وأتمتة المبيعات، وتحقيق نمو حقيقي للأعمال من خلال التجارة التفاعلية، فنقدم منصة لديها العديد من الخدمات، منها توحيد كل قنوات الاتصال والتواصل مع الشركات في مكان واحد، حيث إن العملاء يتواصلون مع الشركة من خلال قنوات مختلفة سواء الواتس اب او الماسنجر أو غيرها من القنوات، ويمكن أن يكون هناك صعوبة في التحدث مع العملاء في مختلف القنوات، ومن هنا نقدم خدمة تجميع كل قنوات التواصل في مكان واحد، ويتم توزيع المحادثات على الموظفين، فأصبح الموظف قادرا على التواصل مع العملاء من أي مكان.

وما هي استخدامات الذكاء الاصطناعي لديكم؟

يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الموظف ويقوم بالرد على العملاء بكل اللغات واللهجات، ومن الممكن أن يحضر بيانات ومعلومات من مكان آخر، ويعرضها على العميل، ويمكن أن يتدخل أيضا في إجراء الطلب، ونقدم أيضا خدمة خاصة بالتجارة الإلكترونية الاجتماعية، حيث يمكن إجراء الطلبات من خلال منصات التواصل الاجتماعي، فهذا القطاع أصبح كبيرا.

وما هي الخطوات التالية التي قمتم بها؟

توسعنا في السعودية منذ 4 سنوات، ونساعد العديد من الجهات التي تخدم ما لا يقل عن نصف مليون عميل يوميا.

وماذا عن أبرز الأرقام الأخرى التي حققتها الشركة؟

نعمل على المنصة مع أكبر السلاسل في مصر والسعودية، ونخدم حوالي 4 آلاف مشروع معتمدة على حلولنا بالمنطقة، فنساعد تلك الجهات على تحسين عملية التواصل مع العملاء، وأصبحنا نخدم قطاعات مختلفة منها أيضا التعليم والصحة، ولدينا مشروع مع وزارة التضامن بمصر خاص بطلب خدمات تكافل وكرامة من خلال الواتس اب، وهو مشروع يخدم أكثر من 10 مليون مواطن، وقد أعلنا بكل فخر عن أول نموذج مدعوم بالذكاء الاصطناعي مصمم لخدمة المواطنين وتمكين التواصل المباشر بين الوزارة والشعب، وهناك مشروع آخر مع وزارتي السياحة والتعليم.

وهل حصلتم على استثمارات؟

جمعنا أكثر من جولة وآخرها في 2023، ومجموع الاستثمارات 1.5 مليون دولار، ومن مستثمرين مصريين مثل خالد إسماعيل، بجانب مستثمرين إقليميين من السعودية والإمارات، وهناك استثمارات أخرى قادمة، حيث نفتح جولة جديدة في 2026 ونستهدف فيها جمع 2 مليون دولار.

وما هي أهدافكم خلال الفترة القادمة؟

نستهدف التوسع إقليميا، ونتوسع بصورة أكبر في السعودية، فنحن نخدم عملاء في أكثر من 11 دولة، وفي العام القادم سنتوسع أيضا في المغرب، ونعمل أيضا على تطوير المنتج بشكل مستمر، لنثبت قدرتنا كشركات مصرية وعربية على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، ودليل على ذلك أننا نقدم نماذج مناسبة للسوق ومدربة على ملايين المحادثات، فنستهدف دائما تطوير المنتج بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية التي تحدث باستمرار.

The short URL of the present article is: https://followict.news/2jzj