Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

عباس عادل: «WeekOne» تساعد الشركات بمصر والسعودية على تسريع تجهيز وتقييم الموظفين بالذكاء الاصطناعي

تم تقييم حجم سوق تكنولوجيا التوظيف عبر الإنترنت العالمي بنحو 13.20 مليار دولار في عام 2024. ومن المتوقع أن ينمو السوق من 15.18 مليار دولار أمريكي في عام 2025 إلى 37.76 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032، وفقا لدراسة Fortune Business Insights، وهناك شركات تعمل على تقديم دورات تدريبية للموظفين وأخرى لتقييمهم، ولكن هناك مجموعة من رواد الأعمال المصريين بألمانيا قرروا الجمع بين تجهيز وإعداد الموظفين داخل الشركات وتقييمهم من خلال منصة WeekOne وباستخدام الذكاء الاصطناعي، ويقدمون خدماتهم في مصر والسعودية.

يتحدث عباس عادل إبراهيم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة WeekOne، في حواره مع منصة الاقتصاد الرقمي FollowICT، حول رحلته الريادية من مصر إلى ألمانيا، وفكرة الشركة وما تقدمه وأهدافها خلال الفترة القادمة.

في البداية عرفنا على خبراتك السابقة

تخرجت من كلية الحاسبات من جامعة المنوفية في 2007، وكنت من الأوائل من الجامعة وكان من المفترض تعييني في الجامعة، ولكني رفضت التعيين، ثم عملت في بعض شركات الاتصالات منها فودافون.

ولماذا رفضت التعيين في الجامعة؟

فضلت التوجه إلى سوق العمل، فلم يكن التوجه الأكاديمي من أولوياتي، ومع ذلك سافرت بعد ذلك للحصول على الماجستير، ولكني فضلت عدم العمل بالمجال الأكاديمي.

وكيف بدأت رحلتك الريادية؟

كان لديّ بعض التجارب خصوصا أن مجال التكنولوجيا يتيح التجربة، ووقت الجامعة كنت أشارك في المسابقات العالمية وكسبت، ومن المشروعات التي أطلقتها كان تطبيق “ظبطك” بعد الثورة، وكان يمكّن أي شخص من الإبلاغ عن أي شيء وتحميل صورة الموقف، وعملنا وقتها مع الداخلية والجيش، بجانب العمل مع محافظة القاهرة للإبلاغ عن سيارة القمامة التي لا تجمع القمامة من الشارع، وعملنا أيضا مع قسم الزراعة في جامعة الفيوم للإبلاغ عن البناء المخالف، عقب ذلك حصلت على منحة من الأمم المتحدة لدراسة الماجستير، حيث كانوا يبحثون عن المتميزين في مجال معين، وقدمت بمشروع ظبطك، وكانت الدراسة عن كيفية استخدام خرائط جوجل لتقديم شيء مفيد للمجتمع، وسافرت إلى أسبانيا والبرتغال وألمانيا، إلى أن استقريت بألمانيا.

ولماذا اخترت الاستقرار بألمانيا؟

وجدت مصريين كثيرين هناك وكان لديّ أقارب، بجانب أن سوق العمل هناك جيد.

ولماذا قلت إن ألمانيا أفضل مكان لتأسيس شركة؟

هي أفضل مكان للعاطل لتأسيس شركة، حيث إن الحكومة تمنح العاطل إعانة لمدة عام وهذا المبلغ هو تأمين كانت تحصل عليه من هذا العاطل عندما كان موظفا، فعندما يفقد وظيفته تمنحه الإعانة، ولذلك تكون فرصة لتأسيس مشروع.

وكيف انطلقت فكرة شركة WeekOne؟

كنت اعمل في شركة كبيرة تقوم بتعيين موظفين من كل مكان في العالم، وأحيانا الشركة بالتوظيف وتكتشف بعد فترة أن الموظف غير مناسب أو يحتاج إلى خبرات أو تعليم أشياء معينة، فكل موظف يجب أن تفهم خبراته وما يحتاج إلى تعلمه، وإلى أن تفهم الشركة ذلك يكون مر وقت طويل، وهذا يؤثر على اتخاذ المدير للقرارات سريعا، فبعد أشهر يكتشف أن الموظف غير مناسب، ويجب البحث عن شخص آخر، فبدأنا نفكر في تحسين قرار التوظيف وتحسين حياة الموظف نفسه وخبرته وتعليمه، من خلال نظام يتيح تعليم الموظف ما يحتاج إليه ويقيمه بسرعة، بحيث يتم اتخاذ قرار التوظيف سريعا، ومعرفة مشاكل الموظف بشكل أسرع، فأسست الشركة في ألمانيا مع 3 مصريين وألمانية، وحصلنا على دعم من الحكومة الألمانية، حيث إنها تدعم الشركات الصغيرة لغير الألمان.

وما هي الخدمات التي تقدمها الشركة؟

هي منصة تُحدث نقلة نوعية في طريقة استقبال الشركة للموظفين الجدد ودمجهم، مما يُهيئهم للنجاح منذ الأسبوع الأول، حيث نساعد الشركات على بناء عمليات توظيف استثنائية تُوفر تجارب تفاعلية وسلسة لموظفيها، من خلال معرفة خبرات الموظف وتعليمه ما تحتاجه الشركة، وتقييمه.

وهل هناك شركات منافسة تقدم نفس الخدمة؟

هناك شركات أخرى ولكن لا تقدم نفس ما نقدمه، فهناك شركات تركز على التعليم وأخرى على التقييم، ولكننا نمزج بين التعليم والتقييم بجانب استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يستطيع مدير الشركة أو المسئول عن التوظيف فهم خبرات الموظف وما يحتاج إلى تعلمه سريعا، والذكاء الاصطناعي يتيح معرفة ما يحتاج الموظف إلى تعلمه، وكل ذلك يجعل قرار التوظيف سريع، وهذا ليس موجودا بالشركات الأخرى.

وأين يتواجد عملاءكم؟

تركيزنا لم يعد في ألمانيا، لأن الاقتصاد هناك بطيء وليس هناك عمليات توظيف كثيرة، ولذلك نركز على أسواق مصر والسعودية في الفترة الحالية، فهناك تعيينات كثيرة، والسعودية على سبيل المثال لديها رؤية 2030 وتنظم كأس العالم 2034 ولذلك فسوق التوظيف كبير وتجذب أجانب للعمل، فنعمل من ألمانيا ولدينا شركاء في مصر والسعودية.

وهل حصلتم على استثمارات؟

حصلنا على استثمارات غير معلنة القيمة من أكثر من جهة في ألمانيا وخارجها، ولم نغلق الجولة الاستثمارية، ومن المتوقع إغلاقها في سبتمبر القادم، ونستهدف في البداية 200 ألف يورو لتغطية التكاليف الأساسية، وفي منتصف العام القادم 1.5 مليون يورو، كما التحقنا بثلاث مسرعات في ألمانيا، منها واحدة تركز على التعليم واستفدنا منها في معرفة كيفية إدارة شركة والبحث عن استثمارات، وأخرى كانت تساعدنا في معرفة كيفية التحدث مع عملاء كبار وسافرنا إلى أكثر من مكان مثل فرنسا، وهناك مسرعة أخرى تساعد الشركات على تعلم البيع خارج ألمانيا، وعملنا في المرحلة التجريبية مع 100 شركة.

وما هي أهدافكم خلال الفترة القادمة؟

نحن نقدم شيئا جديدا في مجال لا يركز معه أحد، فهناك من يركز على التوظيف أو كورسات الموظفين، ونحن نعمل من البداية للنهاية، حيث نبدأ مع بداية التوظيف وحتى يصبح الموظف لديه خبرات مثل زملائه، ونعمل على تسريع فترة الموظف الأولى، ولذلك نسير بحرص حتى نقدم شيئا صحيحا، ونستهدف حاليا الشراكة مع شركة كبيرة سواء في مجال الاتصالات أو البنوك، حتى تدعمنا في عملية التسويق.

The short URL of the present article is: https://followict.news/s9vj