«شيتو لايف ساينس» تستثمر 400 مليون جنيه في مشروعات التطوير.. وتخطط لتوطين صناعة الأدوية
عمرو عبد الرازق: نجحنا في تطوير مصنع مرشحات الكلي لتوفير 350 مليون دولار للدولة
كشف المستشار الدكتور عمرو عبد الرازق، رئيس مجلس إدارة شركة إس إل إس إيجيبت «شيتو لايف ساينس» الرائدة في قطاع الرعاية الصحية، أن شركته ضخت استثمارات في السوق المصرية بقيمة 400 مليون جنيه خلال العام المالي الماضي، لتنفيذ عمليات التطوير والحصول على التراخيص اللازمة للأعمال.
وأوضح على هامش المؤتمر السنوي الخامس للتخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم، أن الشركة نجحت خلال الفترة الماضية في تطوير أحد مصانع مرشحات الكلى، وهو ما يسهم في توفير نقد أجنبي للبلاد بقيمة 350 مليون دولار، حيث إن الدولة تستورد مستلزمات طبية لمرضى الفشل الكلوي بقيمة 500 مليون دولار سنوياً.
وأضاف أن الدولة تعالج 90% من مرضى فشل الكلى حاليًا، ويحتاج المريض الواحد إلى غسيل الكلى حوالي 144 مرة سنويًا، مشيرًا إلى أن مصر تستورد سنويًا نحو 85% من احتياجاتها الدوائية من الخارج، وهو ما يترجم إلى إنفاق نحو 5 مليار دولار سنويًا على الأدوية المستوردة، ما يمثل عبئًا على الاقتصاد.
ونوه عبد الرازق، إلى أن البيانات تُبين أن إجمالي واردات مصر من الأدوية بلغ خلال عام 2023 نحو 4.5 مليار دولار، ما يمثل نسبة كبيرة من حجم الواردات الإجمالية للبلاد، وهو ما يجعل من الضروري العمل على تقليل هذه النسبة.
وأكد أن خطة شركة إس إل إس إيجيبت “شيتو لايف ساينس” خلال العام المقبل تتضمن توطين صناعة الأدوية في السوق المصرية، لتوفير العملة الأجنبية للبلاد، إضافة إلى توفير احتياجات كافة المرضي.
تابع المستشار الدكتور عمرو عبد الرازق، أن الشركة تستثمر خلال الفترة الحالية في 4 شركات تعمل في المجال الدوائي.
وفي سياق متصل قال الدكتور أشرف صادق، العضو المنتدب لشركة إس إل إس إيجيبت «شيتو لايف ساينس»، إن الشركة تخطط لتوطين نحو 60 مستحضر دوائي خلال الفترة 2025/2030.
وأوضح أن الشركة تركز حاليًا على توطين أدوية لمرضى القلب، ومفاصل العظام، والجلطات، وبعض احتياجات الأدوية في غرف الرعاية الصحية، مضيفًا أن الشركة تقوم بشراء خامات دوائية بمواصفات عالمية، وستسهم الأدوية التي سيتم توطين صناعتها بمصر في سد احتياجات كافة المواطنين، إضافة إلى تصدير الفائض للخارج.
وأكد أن توطين صناعة الدواء فى مصر جزءاً من رؤية أكبر تهدف إلى تعزيز السيادة الصحية المصرية، ما يستوجب التكاتف وتعزيز البحث العلمي، وتطوير البنية التحتية للصناعة المحلية، وتدريب الكوادر الطبية المتخصصة.
