تمكن قراصنة مرتبطين بكوريا الشمالية، من سرقة مئات الملايين من العملات المشفرة لتمويل برامج الأسلحة النووية للنظام، بحسب ما كشفته أبحاث لشركة تحليلات سلسلة الكتل (بلوك تشين) TRM Labs.
وبحسب الشركة، فقد سرق القراصنة خلال المدة الممتدة من يناير إلى 18 أغسطس الماضي ما قيمته 200 مليون دولار من العملات المشفرة، وهو ما يمثل أكثر من 20% من إجمالي العملات المشفرة المسروقة هذا العام.
وقالت TRM، إن هناك ارتفاع ملحوظ في حجم ومستوى الهجمات السيبرانية لكوريا الشمالية على الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة، والذي تزامن مع تسارع واضح في برامج البلاد النووية والصواريخ الباليستية..
وأشارت TRM، إلى أن هناك تحولًا بعيدًا عن الأنشطة التقليدية المُدِّرة للدخل لكوريا الشمالية، وهو مؤشر على أن النظام ربما يتحول على نحو متزايد إلى الهجمات السيبرانية لتمويل نشاطه في مجال نشر الأسلحة.
وفي نفس السياق، كانت شركة أبحاث العملات المشفرة Chainalysis، قد ذكرت في تقرير صدر في شهر فبراير إن معظم الخبراء متفقون على أن حكومة كوريا الشمالية تستخدم هذه الأصول المسروقة لتمويل برامج الأسلحة النووية الخاصة بها.
وفي الشهر الماضي، حذّر مكتب التحقيقات الاتحادي، شركات العملات المشفرة من أن القراصنة المرتبطين بكوريا الشمالية يخططون لسحب 40 مليون دولار من العملات المشفرة.
