في مثل هذا اليوم، 27 يونيو من عام 1972، ولدت شركة ألعاب الفيديو الشهيرة “أتاري” Atari على يد نولان بوشنل وتيد دابني، وبفضل لعبة “بونج”، أول لعبة فيديو ناجحة تجاريًا، فتحت أتاري الباب أمام صناعة ألعاب الفيديو كما نعرفها اليوم.
لم تقتصر إنجازات أتاري على “بونج” فحسب، بل أدى نظام “كمبيوتر الفيديو” الخاص بها (المعروف باسم VCS ثم Atari 2600) عام 1977 إلى انتشار سوق ألعاب الفيديو المنزلية، وقبل انهيار ألعاب الفيديو عام 1983، كانت أتاري أسرع شركة نموًا في تاريخ الولايات المتحدة في ذلك الوقت، وأصبحت العلامة التجارية مرادفة لألعاب الفيديو.
ويجب على جميع محبي ألعاب الفيديو، سواء من السبعينيات أو الثمانينات أو حتى الوقت الحالي، أن يقدروا مساهمات أتاري الجبارة في تأسيس هذه الصناعة التي نعشقها.
ولكن ماذا عن تأثير أتاري على ثقافتنا؟ لقد لعبت أتاري دورًا هامًا في تشكيل ذكريات الطفولة لدى العديد من الأشخاص، وجعلت ألعاب الفيديو جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
لا تقتصر إنجازات أتاري على ألعاب الفيديو فحسب، بل ساهمت في إطلاق العنان للإبداع والابتكار في مجال التكنولوجيا، فقد مهدت أتاري الطريق لتطور ألعاب الفيديو الحديثة التي نستمتع بها اليوم.
مع تطور التكنولوجيا وظهور منصات ألعاب جديدة، أصبح من الصعب التنبؤ بمستقبل أتاري، ولكن من المؤكد أن إرثها سيظل باقيًا للأجيال القادمة.
