Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| انطلاق ثورة آلات التصوير بتوقيع «زيروكس» وجوجل تطلق متجر بلاي لأجهزة أندرويد

في مثل هذا اليوم، 22 أكتوبر من عام 1938، شهد العالم لحظة فارقة في تاريخ التكنولوجيا والمعلومات، حين نجح الفيزيائي والمخترع الأمريكي تشيستر كارلسون في إنتاج أول صورة فوتوغرافية كهربائية باستخدام تقنية جديدة أطلق عليها لاحقًا اسم “الزيوروجرافيا”، وهي النواة التي انطلقت منها ثورة آلات التصوير المعروفة باسم “زيروكس”.

ففي غرفة صغيرة مستأجرة داخل حي كوينز بمدينة نيويورك، كان كارلسون يعمل على حل مشكلة تؤرق المكاتب حول العالم: كيفية نسخ الوثائق بسرعة وبتكلفة منخفضة.

وباستخدام ألواح الزنك المغطاة بالكبريت، ومصدر ضوء بسيط، نجح في طباعة أول كلمة كهربائيًا: (Astoria – 38-22-10)، وهو التاريخ والمكان الذي شهد ولادة التصوير الجاف.

رغم بساطة التجربة، كانت نتائجها مذهلة. فقد فتحت الباب أمام تطوير آلات النسخ التي غيرت شكل العمل الإداري، والتعليم، والنشر. وبعد سنوات من البحث والتطوير، تبنت شركة “هالويد” التقنية، وغيرت اسمها لاحقًا إلى “زيروكس”، لتصبح رائدة عالمية في مجال التصوير والنسخ.

تمثل اختراعات كارلسون نقطة تحول في تداول المعرفة وتوثيقها. فقد ساهمت آلات زيروكس في تسريع حركة المعلومات، وتسهيل الوصول إلى الوثائق، ودعم التعليم والبحث العلمي في مختلف أنحاء العالم.

لم يكن تشيستر كارلسون يسعى للثراء، بل كان مدفوعًا بشغف المعرفة وخدمة المجتمع. وقد خصص جزءًا كبيرًا من ثروته لدعم القضايا الإنسانية والبحث العلمي، ليبقى اسمه مرتبطًا بالعطاء والابتكار.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2008، دخلت شركة جوجل مرحلة جديدة من تاريخها التقني بإطلاق متجر جوجل “جوجل بلاي” (Google Play)، والذي عرف سابقا باسم “أندرويد ماركت” (Android Market)، لتفتح الباب أمام ثورة التطبيقات المحمولة التي غيّرت شكل الحياة الرقمية حول العالم.

جاء إطلاق المتجر بالتزامن مع طرح أول هاتف يعمل بنظام أندرويد، وهو هاتف (T-Mobile G1)، ليكون متجر جوجل المنصة الرسمية لتحميل التطبيقات، والألعاب، والكتب، مما أتاح للمطورين فرصة الوصول المباشر إلى ملايين المستخدمين، وأطلق سباق الابتكار في عالم الهواتف الذكية.

في بداياته، احتوى المتجر على بضع مئات من التطبيقات، لكنه سرعان ما توسّع ليضم ملايين الخيارات، ويصبح أحد أكبر متاجر التطبيقات في العالم.

في عام 2012، أعادت جوجل تسميته إلى “جوجل بلاي”، ليشمل أيضًا الأفلام، والموسيقى، والكتب الإلكترونية، ويعزز مكانتها كمزود شامل للمحتوى الرقمي.

ساهم متجر جوجل في تمكين المطورين المستقلين والشركات الناشئة من تحقيق أرباح ضخمة، وخلق وظائف جديدة، وتقديم حلول مبتكرة في مجالات التعليم، والصحة، والترفيه، والخدمات المالية. كما أصبح أداة رئيسية في نشر التكنولوجيا في الدول النامية، بفضل سهولة الوصول والتكلفة المنخفضة.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2009، أطلقت شركة مايكروسوفت نظام التشغيل ويندوز 7، واضعةً حدًا لخيبة الأمل التي خلفها سابقه “ويندوز فيستا”، وممهّدةً الطريق لحقبة جديدة من الأداء والاستقرار في عالم الحواسيب الشخصية.

جاء “ويندوز 7” بعد سنوات من الانتقادات التي طالت “فيستا”، ليقدّم تجربة استخدام أكثر سلاسة، واستجابة أسرع، وتصميمًا أكثر أناقة. وقد ركّزت مايكروسوفت على تحسين التوافق مع الأجهزة، وتقليل استهلاك الموارد، وتبسيط واجهة المستخدم، مما جعله الخيار المفضل للملايين حول العالم.

قدم “ويندوز 7” شريط مهام جديد، أصبح أكثر تفاعلية، مع إمكانية تثبيت التطبيقات والتنقل بينها بسهولة، مع تحسينات في الأداء، تضمنت سرعة إقلاع أعلى، واستهلاك أقل للذاكرة، مع دعم اللمس المتعدد، والذي مثل خطوة نحو مستقبل الأجهزة اللوحية، إلى جانب أدوات الشبكة المنزلية، مثل (HomeGroup)، لتسهيل مشاركة الملفات والطابعات.

خلال أشهر قليلة، أصبح ويندوز 7 النظام الأكثر استخدامًا في العالم، متجاوزًا فيستا وXP، وأثبت مكانته كأحد أنجح إصدارات مايكروسوفت على الإطلاق. وقد استمر في خدمة المستخدمين لسنوات، حتى بعد صدور ويندوز 8 و10، بفضل استقراره وسهولة استخدامه.

وفي 22 أكتوبر من عام 2013، أطلقت شركة مايكروسوفت جهاز “سيرفيس برو 2” (Surface Pro 2)، في خطوة عززت رؤيتها نحو الدمج الكامل بين قوة الحواسيب المحمولة ومرونة الأجهزة اللوحية، لتعيد تعريف مفهوم الإنتاجية المحمولة.

جاء Surface Pro 2 كجيل ثانٍ من سلسلة “سيرفس”، مزودًا بنظام تشغيل ويندوز 8.1، ومعالج Intel Core i5 من الجيل الرابع، ليقدّم أداءً قويًا يناسب المحترفين والمبدعين على حد سواء. وقد تميز الجهاز بدعمه الكامل لتطبيقات سطح المكتب، إلى جانب شاشة لمس عالية الدقة، وقلم رقمي يتيح الكتابة والرسم بدقة فائقة.

استجابت مايكروسوفت لملاحظات المستخدمين في الإصدار الأول، فرفعت عمر البطارية بنسبة تصل إلى 75%، وأضافت خيارات تخزين تصل إلى 512 جيجابايت، مع ذاكرة عشوائية (رام) تصل إلى 8 جيجابايت، مما جعله منافسًا حقيقيًا في سوق الأجهزة الهجينة.

مهد جهاز “سيرفيس برو 2” الطريق لإصدارات أكثر تطورًا مثل Surface Pro 3 و4، التي رسخت مكانة مايكروسوفت في سوق الأجهزة عالية الأداء.

The short URL of the present article is: https://followict.news/exzc