Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| أبل تعلن عن «آيبود ميني» ونظام التشغيل Mac OS X واليابان تبتكر أول ذاكرة بسعة 1 ميجابايت!

في مثل هذا اليوم، 6 يناير من عام 2004، أعلنت شركة أبل للكمبيوتر عن إطلاق جهاز “آيبود ميني” (iPod Mini)، وهو أول جهاز في سلسلة “آيبود” (iPod) يأتي بحجم أصغر وألوان متنوعة.

يمثل هذا الإصدار نقطة تحول في استراتيجية أبل لتقديم أجهزة أصغر حجمًا وأكثر تنوعًا في التصميم، مع الحفاظ على سعة تخزين تنافسية أو حتى أكبر من الأجيال السابقة من أجهزة آيبود.

وجاء “آيبود ميني” بحجم أصغر بكثير من آيبود الكلاسيكي، مما جعله أكثر قابلية للحمل والاستخدام اليومي، وتميز الجهاز بتصميم أنيق وألوان جذابة، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين المستخدمين، خاصة الشباب.

وعلى الرغم من حجمه الصغير، كان آيبود ميني قادرًا على تخزين ما يصل إلى 1000 أغنية، وهو رقم مثير للإعجاب في ذلك الوقت، واستخدم آيبود ميني قرصًا صلبًا صغير الحجم (Microdrive) لتخزين البيانات، وهي تقنية كانت متطورة في ذلك الوقت.

بدأ آيبود ميني اتجاهًا جديدًا في سوق مشغلات الموسيقى الرقمية، حيث ركزت أبل على تصغير حجم الأجهزة مع تحسين سعة التخزين والأداء، ولعب دورًا رئيسيًا في تعزيز هيمنة أبل على سوق مشغلات الموسيقى الرقمية، حيث أصبحت العلامة التجارية الرائدة في هذا المجال.

مهد آيبود ميني الطريق لإصدارات لاحقة مثل آيبود نانو (iPod Nano)، الذي استخدم تقنية التخزين الوميضي أو الفلاش (Flash Storage) الأكثر تقدمًا وأقل تكلفة.

وفي 6 يناير من عام 2000، كشف ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي لشركة أبل في ذلك الوقت، النقاب عن نظام التشغيل “ماك أو إس إكس” Mac OS X لأول مرة.

وخلال هذا الحدث، أعلن جوبز أن ثورة جديدة في عالم الحوسبة على وشك الحدوث، وكان هذا الإعلان بمثابة نقطة تحول كبيرة ليس فقط لمستخدمي أجهزة ماك، ولكن أيضًا لصناعة التكنولوجيا بأكملها.

كان نظام التشغيل Mac OS X نظاما ثوريا اعتمد على نواة Unix، مما وفر للمستخدمين واجهة مستخدم جذابة وسلسة مع قوة واستقرار أنظمة Unix، وتميز النظام بواجهة مستخدم تسمى Aqua، التي قدمت تصميمًا حديثًا مع تأثيرات بصرية مثل القوائم الشفافة والأزرار ذات المظهر المعدني، كما كان Mac OS X أيضًا أكثر استقرارًا وأمانًا من أنظمة التشغيل السابقة التي قدمتها أبل، مثل Mac OS 9.

أعاد نظام التشغيل Mac OS X تعريف تجربة المستخدم على أجهزة الكمبيوتر، مما ساعد أبل على استعادة مكانتها كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا، وأدى إطلاقه إلى نهضة أبل في سوق الحوسبة، حيث أصبحت أجهزة Mac أكثر جاذبية للمستخدمين العاديين والمحترفين على حد سواء.

كان نظام التشغيل Mac OS X الأساس لتطوير أنظمة تشغيل أخرى ناجحة لاحقًا، مثل “آي أو إس” (iOS)، الذي يعمل على أجهزة آيفون وآيباد وآيبود تاتش.

وفي 6 يناير من عام 1984، أعلنت شركة هيتاشي اليابانية عن تطوير أول شريحة ذاكرة في العالم قادرة على تخزين 1 ميجابايت من البيانات. كان هذا الإنجاز علامة فارقة في صناعة الإلكترونيات والحوسبة، حيث مثل قفزة كبيرة في تكنولوجيا أشباه الموصلات وتخزين البيانات.

كانت الشريحة التي طورتها هيتاشي كانت من نوع DRAM (ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية)، وهي تقنية أساسية في أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى.

– في ذلك الوقت، كانت سعة 1 ميجابايت تعتبر ضخمة مقارنة بالشرائح المتاحة التي كانت تقاس بالكيلوبايت (KB)، وكان هذا التطور نتيجة لسنوات من البحث والتطوير في مجال تقنيات تصغير الترانزستورات وزيادة كثافة التخزين على الشرائح الإلكترونية.

ساعد هذا الابتكار على تسريع تطور أجهزة الكمبيوتر، حيث أصبحت أجهزة الكمبيوتر الشخصية أكثر قوة وقدرة على التعامل مع تطبيقات أكثر تعقيدًا، وفتح الباب أمام تطوير شرائح ذاكرة أكبر سعة وأقل تكلفة، مما أدى إلى انخفاض أسعار أجهزة الكمبيوتر وزيادة انتشارها، كما يعد دليلًا على التفوق التكنولوجي لليابان في صناعة أشباه الموصلات خلال الثمانينيات.