Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| آبل تكشف عن تطبيقها للتقويم الرقمي iCal وانطلاق «اليوم العالمي للإيموجي»

في مثل هذا اليوم، 17 يوليو من عام 2002، كشف ستيف جوبز النقاب عن برنامج iCal، الذي شكّل نقلة نوعية في عالم تطبيقات التقويم الرقمية لأجهزة ماكنتوش.

جاء iCal كأول تطبيق تقويم من آبل يتيح مشاركة الجداول الزمنية عبر الإنترنت، وهي ميزة ثورية آنذاك، كما دعم البرنامج إدارة تقويمات متعددة، مما مكّن المستخدمين من الفصل بين الحياة الشخصية والمهنية.

واستفاد iCal من تقنية iSync الجديدة، التي سمحت بمزامنة البيانات مع أجهزة مثل آيبود (iPod)، والهواتف الداعمة للبلوتوث، وأجهزة PalmOS.

مع إطلاق هاتف آيفون في 2007، أصبح من السهل نقل تطبيقات Mac OS إلى iPhone OS، بما في ذلك iCal، ورغم أن التطبيق ظهر على iOS باسم Calendar، إلا أن آبل قامت في عام 2012 بتوحيد الاسم على نظام Mac OS ليصبح أيضًا “Calendar”، ضمن تحديثها Mountain Lion.

صدر iCal أولًا كتطبيق مجاني مستقل، ثم أُدمج لاحقًا في نظام التشغيل، وأصبح تاريخ إطلاقه، 17 يوليو، رمزًا عالميًا، إذ اختارته آبل ليظهر على رمز التقويم التعبيري الخاص بها، ولاحقًا، استُخدم هذا التاريخ لإطلاق اليوم العالمي للإيموجي عام 2014، ليصبح iCal جزءًا من قصة تطور الرموز التعبيرية عالميًا.

وفي مثل هذا اليوم، 17 يوليو من عام 2014، شهد العالم ولادة مناسبة رقمية غير رسمية أصبحت رمزًا عالميًا للتواصل العصري: اليوم العالمي للإيموجي.

أطلق هذا اليوم جيريمي بيرج، مؤسس موقع Emojipedia، احتفالًا بالرموز التعبيرية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من المحادثات الرقمية، واختار بيرج هذا التاريخ تحديدًا لأن رمز التقويم في أجهزة آبل يعرض تاريخ 17 يوليو، وهو اليوم الذي قدم فيه ستيف جوبز تطبيق iCal في عام 2002.

في البداية، كانت رموز التقويم التعبيرية تختلف من منصة لأخرى، مما سبب بعض الالتباس، ومع تزايد شعبية اليوم العالمي للإيموجي، بدأت معظم المنصات في توحيد التاريخ المعروض على رمز التقويم ليصبح 17 يوليو، باستثناءات مثل مايكروسوفت وفيسبوك التي حافظت على تواريخ مختلفة.

والإيموجي كلمة يابانية الأصل، حيث (e) تعني “صورة” و(moji) تعني “حرف”، وظهرت لأول مرة في أواخر التسعينيات على يد المصمم الياباني شيجيتاكا كوريتا.

تطورت هذه الرموز لتشمل أكثر من 2600 رمزًا معتمدًا عالميًا، وتُستخدم في التعبير عن المشاعر، الأفكار، وحتى الثقافات، ويُستخدم الإيموجي بشكل مكثف في الرسائل والمنشورات، احتفاءً بهذه اللغة البصرية التي تجاوزت الحواجز اللغوية.

في هذا اليوم، اعتادت شركات التقنية على إطلاق تحديثات جديدة للرموز التعبيرية، وتنظيم حملات ومسابقات على وسائل التواصل الاجتماعي.

The short URL of the present article is: https://followict.news/7njm