أكد جنسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، أن الموجة التالية من الذكاء الاصطناعي ستكون بحاجة إلى قدرة حاسوبية أعلى 100 مرة مقارنة بالنماذج القديمة كي يواكب أساليب التفكير المنطقي الجديدة.
وقال “هوانج” في لقاء مع شبكة “سي إن بي سي” بعد إعلان صانعة الرقائق الأمريكية نتائج أعمالها الفصلية، إن القدرة الحاسوبية التي يحتاجها الذكاء الاصطناعي لتنفيذ عمليات التفكير المنطقي للعثور على أفضل الإجابات أصبحت أكبر.
واستشهد “هوانج” بعدد من النماذج المتطورة التي صدرت في الآونة الأخيرة وأصبحت تعتمد على أسلوب التفكير الآلي هذا، مثل “ديب سيك آر 1″، و”شات جي بي تي 4″، و”جروك 3”.
وخالف الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، فرضية أن الشركات التكنولوجية قد تستطيع تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ذات أداء أعلى اعتماداً على بنية تحتية أقل كثيراً على غرار ما فعلته “ديب سيك” الصينية.
وأشار إلى أن نماذج التفكير المنطقي التي روجت لها “ديب سيك” سوف تحتاج مزيداً من الرقائق، وأشاد بنماذج الشركة الصينية قائلاً إنها ترقى للمستوى العالمي ومفتوحة المصدر في الوقت ذاته.
وعزى “هوانج” تراجع إيرادات إنفيديا في السوق الصينية بمقدار النصف تقريباً إلى القيود الأمريكية على تصدير الرقائق المتقدمة لبكين، وتصاعد المنافسة هناك من شركات محلية مثل “هواوي”.
ورأى “هوانج”، أن المطورين سوف يبحثون على الأرجح عن طرق للالتفاف على قيود التصدير من خلال الاعتماد على أنظمة التشغيل، سواء كان ذلك عبر حواسيب كمية، أو أجهزة كمبيوتر شخصية، أو غيرها من الأجهزة الإلكترونية مثل الجوالات.