أعلنت شركة دِل تكنولوجيز Dell Technologies اليوم عن تعاونها مع منظمة GOAL العالمية غير الهادفة للربح، لتطوير استراتيجية جديدة لتكنولوجيا المعلومات تتيح للمنظمة مواصلة جهودها الإنسانية على مستوى العالم خلال الوباء.
واستعانت المنظمة بخدمات خبراء دِل تكنولوجيز لوضع الاستراتيجيات ونشر بنية تمكّن موظفي GOAL في جميع أنحاء العالم من مواصلة الاستجابة وتقليل تعطل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في فترة تفشي الوباء.
وبصفتها المستجيب الأول للأزمات الإنسانية لأكثر من 40 عامًا، تلتزم GOAL بالعمل مع المجتمعات الضعيفة لمساعدتهم على تخطي الأزمات والمضي قدمًا طريق التعافي، حيث يعمل موظفوها البالغ عددهم 2400 موظف في الخطوط الأمامية في 14 دولة، في بيئات تتسم بضعف الاتصال بالشبكة وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر. ويعتمدون على تكنولوجيا المعلومات لإدارة الخدمات اللوجستية – بما في ذلك الوصول إلى الغذاء والمأوى والرعاية الصحية – لتوفير استجابة متكاملة من خلال التعاون وجمع البيانات المحلية التي للإبلاغ عن الاستجابة، فضلاً عن تحليل كيفية إنفاق أموال المانحين والإبلاغ عنها. وقد أصبحت تكنولوجيا المعلومات أكثر أهمية في دعم هذه الجهود اليوم مع توقف حركة السفر وسلاسل الإمداد أوائل العام الماضي عند تفشي الوباء العالمي.
وتعاونت منظمة GOAL مع دِل تكنولوجيز لمساعدتها على المضي في تخطيط وتنفيذ نهج رقمي بالكامل لتسريع الاتصال وتعزيز الكفاءة والمرونة وضمان أمن وحماية بياناتها.
وفي هذا السياق، قالت جانيت همفريز، رئيسة قسم المعلومات في GOAL، “نؤمن ببناء عالم لا وجود للفقر والعوز فيه، ونحن حريصون على العمل مع المجتمعات الضعيفة لمساعدتها على الاستجابة للأزمات الإنسانية والتعافي منها، لا سيما أثناء تفشي الوباء، حيث أصبحت مساعداتنا الإنسانية أكثر أهمية من أي وقت مضى. وقد قدمت شركة دِل تكنولوجيز لمنظمتنا الدعم اللازم لمواصلة عملنا من خلال تقديم مشورة متخصصة حول الانتقال إلى نموذج الحوسبة الهجينة، ودعمنا في ترحيل البيانات، وتثقيف موظفينا حول كيفية استخدام هذه التقنيات. واليوم، نحن متصلون أكثر من أي وقت مضى ومجهزون لمواصلة رحلتنا في تقديم المساعدة للآخرين”.
وترى منظمة GOAL بأن هذا النهج كان ضروريًا لتحسين وزيادة الاتصال والتواصل ضمنها. حيث أجرت “بروكونسولت للخدمات الاستشارية” التابعة لـ دِل تكنولوجيز تحليلاً مفصلاً للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بـ GOAL وحددت العوائق التي تحول دون نجاح هذه الجهود. وقدم التحليل تقييمًا شاملاً للوضع الحالي للمنظمة مع وضع استراتيجية مستقبلية تضمنت توصية باستخدام الحوسبة الهجينة.
غالبًا ما يتفرق عمال الخطوط الأمامية التابعون للمنظمات غير الربحية في مناطق ذات اتصال ضعيف. وفي كثير من الأحيان لا يكون لديهم النطاق الترددي المطلوب لمشاركة البيانات بين بيئاتهم المحلية وبيئة المنظمة المركزية. لذلك، حددت شركة دِل تكنولوجيز ومنظمة GOAL بنية تسهل على موظفي الخطوط الأمامية العمل على النسخ المحلية وتحميل وتنزيل البيانات، بينما تعمل الفرق الأخرى عبر الإنترنت. وبفضل خبرة دِل تكنولوجيز في الترحيل، تمكنت GOAL من مواصلة الاستجابة للطوارئ وتنفيذ البرامج أثناء تحولها الرقمي، بالإضافة زيادة أعداد المستفيدين بمقدار مليون شخص – من خمسة إلى ستة ملايين – حول العالم.
كما تم تقديم خدمات قياس خبرة الموظف من دِل تكنولوجيز لقياس وتحليل مدى رضا موظفي تكنولوجيا المعلومات في المنظمة، لتتمكن بدورها من تحديد الأولويات من حيث التحسينات وخطط العمل التي يجب التركيز عليها، وقياس التغيير بمرور الوقت. كما أدت تقارير دِل تكنولوجيز حول أفضل الممارسات لإدارة التغيير ومستويات اعتماد المستخدمين للتقنيات وتدريبهم عليها، إلى تحسين درجات تجربة تكنولوجيا المعلومات بنسبة 30٪ في القياسات اللاحقة. علاوة على ذلك، تمكنت منظمة GOAL من تعزيز كفاءة عملياتها وتوسيع نطاقها من خلال تكرار الحلول عبر 14 دولة تعمل في الخطوط الأمامية.
ومن جانبه قال برتراند لالان نائب الرئيس لخدمات المبيعات بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى دِل تكنولوجيز: “تواجه منظمة GOAL، مثل العديد من المنظمات غير الربحية العالمية اليوم، العديد من التحديات مثل تشتت القوى العاملة في المواقع النائية وضعف الميزانيات وصعوبة التعامل مع التعطل، مما يتطلب التعامل مع التحول الرقمي بذكاء وحنكة. ويؤكد نجاح منظمة GOAL أن المؤسسات، بغض النظر عن التحديات التي تواجهها، قادرة على الانتقال إلى نهج السحابة الهجينة عند الحصول على التوجيه والدعم والتقنيات المناسبة. وإن دِل تكنولوجيز مجهزة بالكامل لدعم المؤسسات من مختلف القطاعات والأحجام، في كل مرحلة من مراحل رحلتها للتحديث الرقمي، مما يسمح لتلك المنظمات بالازدهار والنمو في بعض أصعب البيئات”.
هذا ويُعد التزام شركة دِل تكنولوجيز بمساعدة 1000 منظمة غير ربحية في رحلتها إلى التحول الرقمي بحلول عام 2030 مثالًا على كيفية عمل الشركة مع العملاء لدعم الأهداف المشتركة للأثر الاجتماعي. فالتكنولوجيا أداة أساسية لضمان اتصال الموظفين والعاملين في المؤسسة ونجاح مهمتها.