أقامت عشرات الولايات الأمريكية، دعوى قضائية ضد شركة “ميتا” متهمة إياها بإثارة أزمة للصحة العقلية لدى الشباب عن طريق جعل منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها جاذبة لدرجة الإدمان.
وقال ممثلو الادعاء في الشكوى، إن “ميتا” صاحبة “فيسبوك” ضللت الجمهور مرارًا وتكرارًا بشأن مخاطر منصاتها، وحثت الأطفال الصغار والمراهقين عمدًا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدرجة تصل لحد الإدمان.
وزعمت الشكوى أيضاً، أن “ميتا” سخرت تقنيات قوية وغير مسبوقة لجذب الشباب والمراهقين في نهاية المطاف بدافع الربح.
كما ادعت الشكوى أن ميتا طرحت عامدة مزايا وحوافز المنصة التي تروج للسلوكيات الضارة للمستخدمين الشباب، ومنها السماح بالإعجابات على المنشورات والفشل في إزالة المحتوى المتعلق باضطرابات الأكل والتنمر.
وأوضح ممثلو الولايات أن نتائج الأبحاث تربط بين استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي التابعة لـ”ميتا” وأعراض الاكتئاب، والتوتر، والأرق، وتتداخل مع الأنشطة التعليمية وأمور الحياة اليومية لهم، فضلاً عن الكثير من الآثار السلبية الأخرى.