أعلنت الشركة المصرية للاتصالات اليوم عن نتائج أعمالها عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2020، وذلك طبقاً للقوائم المالية المجمعة المعدة وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية، وبذلك تكون حققت الشركة أعلى إيرادات في تاريخها ونرصد بالانفوجراف المرفق أبرز الأرقام التي ساهمت في تحقيق تلك النتائج.
وقد علق المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات على نتائج أعمال الشركة عن العام المالي 2020 قائلاً:
” أظهرت نتائج الأعمال المتميزة التي حققتها المصرية للاتصالات خلال 2020 قدرة الشركة على التعامل مع التحول المفاجئ تجاه الخدمات الرقمية خلال جائحة كورونا، وكان الأداء التشغيلي المتميز خلال هذا العام سببًا في تحقيق هوامش أرباح مرتفعة، حيث وصل هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى نسبة 35%، واستطاعت الشركة أن تحقق أكبر صافي ربح في تاريخها بقيمة 4.9 مليار جنيه، وأكبر تدفقات نقدية تشغيلية للشركة بقيمة 8.3 مليار جنيه مدفوعة بنمو الإيرادات ذات الهوامش المرتفعة.
حيث منحتنا استثماراتنا الضخمة في تطوير البنية التحتية القدرة على استيعاب الطلب المتزايد على خدمات نقل البيانات في ضوء ارتفاع عدد المستخدمين، واستطعنا الوصول بمتوسط سرعات الإنترنت في السوق المصري لأكثر من الضعف ليصل إلى 35 ميجابايت في الثانية بنهاية العام. الأمر الذي انعكس بدوره على النمو غير المسبوق في إيرادات خدمات نقل البيانات والذي وصلت نسبته إلى 39% مقارنة بالعام السابق. كذلك استطعنا مواصلة تحقيق النمو في حجم أعمالنا من خلال تنويع مصادر الإيرادات، حيث نرى نموًا متزايدًا في قطاع الكوابل البحرية، كما شهدنا هذا العام تسجيل ايرادات عبور الكابل البحري 2Africa التي حققتها الشركة خلال 2020 والذي سيصبح من أكبر الأنظمة البحرية التي تقدم خدماتها للقارة الافريقية، كذلك استمرت وحدة أعمال المشغلين في تحقيق أداءً قويًا مدعوما بارتفاع الطلب على خدمات البيانات.
وبالنسبة لخططنا المستقبلية، ستتمكن الشركة من خلال الترددات الجديدة التي ستحصل عليها من توفير أفضل مستوى من الخدمات لعملائها مع استمراراها في استيعاب النمو المتزايد لحجم المستخدمين. كما تخطط الشركة أيضا إلى تقديم أفضل وأحدث الحلول التكنولوجية لعملائها في مصر والعالم من خلال مراكز بيانتها المتطورة التي تتضمن أكبر مركز بيانات في مصر والذي من المتوقع أن يدخل الخدمة خلال عام ٢٠٢١”.