Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

خسائر بالمليارات تطول عمالقة التكنولوجيا.. مؤسس أمازون أكبر الخاسرين

أسفر هبوط “وول ستريت” بعد بيانات الوظائف الأمريكية الجمعة الماضية في الولايات المتحدة، عن خسائر بالمليارات تكبدها عمالقة التكنولوجيا.

واهتزت أسواق الأسهم العالمية، إذ قفز معدل البطالة إلى أعلى مستوى في 3 سنوات عند 4.3% في يوليو وسط تباطؤ كبير في عمليات التوظيف، ما زاد المخاوف من تدهور سوق العمل واحتمال تعرض الاقتصاد للركود.

كان مؤسس أمازون “جيف بيزوس” أكبر الخاسرين، حيث فقد 15.2 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد، بينما تراجعت ثروة أغنى شخص في العالم ‫إيلون ماسك بنحو 6.75 مليار دولار، وفقاً لمؤشر “بلومبرج للمليارديرات”.

وتعود خسائر “بيزوس” بالأساس إلى التراجع الكبير لأسهم شركة “أمازون”، والتي كانت أكثر الشركات الخاسرة في العالم بنهاية الأسبوع الماضي، حيث فقدت أكثر من 169 مليار دولار من قيمتها السوقية.

كما طالت الخسائر أكثر الشركات قيمة في العالم باستثناء “أبل”، حيث فقدت كل من مايكروسوفت، وألفابت، وإنفيديا، 64، و49.6، و47.8 مليار دولار من قيمتها على التوالي.

ولم تتوقف الخسائر على الولايات المتحدة، بل امتدت لتصل إلى أكبر شركة تصنيع رقائق في العالم “TSMC” التايوانية والتي خسرت 43 مليار دولار من قيمتها السوقية، وقادت القطاع لخسائر ضخمة.

وفقدت شركة توريد آلات الطباعة الحجرية المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات وأكبر شركة من حيث القيمة السوقية في أوروبا “ASML” 32 مليار دولار، وهي قيمة مماثلة لما خسرته “إنتل”.

وأثرت تلك الخسائر في القيمة السوقية لعمالقة التكنولوجيا، على ثروات العديد من المليارديرات، فتكبد الثنائي المؤسس لشركة “ألفابت”؛ لاري بيدج، وسيرجي برين، نحو 3.5، و3.2 مليار دولار على التوالي.

كذلك خسر مؤسس شركة “أوراكل”، لاري أليسون 4.4 مليار دولار. ولم يسلم مارك زوكربيرج، المؤسس لشركة “ميتا بلاتفورمز” هو الآخر من الخسائر، حيث تقلصت ثروته بنحو 3.4 مليار دولار إلى 174 مليار دولار.