Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«جوجل دوكس» عصا «ألفابت» السحرية  لمنافسة مايكروسوفت.. ما القصة؟!

«العصا السحرية» هكذا وصفت شركة جوجل التابعة لألفابت، برنامجها الشهير «جوجل دوكس» الذي يمكنه صياغة مدونة تسويقية أو خطة تدريب أو غير ذلك من النصوص ثم مراجعة أسلوبه وفقا لتقدير المستخدمين.

ولتجديد منافستها مع “مايكروسوفت” أزاحت “جوجل” الستار عن مجموعة من أدوات الذكاء الصناعي لخدماتها للبريد الإلكتروني والبرمجيات التعاونية والسحابية، حيث كشف كل منهما عن روبوت دردشة الشهر الماضي.

وفي الوقت نفسه، أعلنت العملاق التكنولوجي مايكروسوفت عن فعالية الخميس القادم حول مدى “الابتكار في الذكاء الصناعي التوليدي”، والتي من المتوقع أن تكشف خلالها عن معالج المستندات المنافس “وورد”.

وستكون أداة الذكاء الصناعي الجديدة الخاصة ب”جوجل” وتحديثها لبرمجيات “جوجل وركسبيس” التي تضم مليارات المستخدمين على حسابات مجانية ومدفوعة، قادرة على تلخيص موضوعات الرسائل في خدمة البريد الإلكتروني “جي ميل” وصياغة عروض بنظام الشرائح وتخصيص التواصل مع العملاء وتدوين ملاحظات الاجتماعات.

وتتيح ألفابت للمستخدمين التجريبين المعتمدين الوصول إلى ميزات “ورك سبيس” الجديدة على أساس التناوب على مدار العام قبل إطلاق أوسع، مثلما فعلت هي ومايكروسوفت في الإصدار التدريجي لبرامج روبوت الدردشة.

وقال توماس كوريان، الرئيس التنفيذي لجوجل كلاود، إن هذه المرحلة التالية نمنح فيها العنصر البشري دعما من أداة ذكاء صناعي متعاونة، والتي تعمل في الوقت الفعلي، رافضاً الإفصاح عن تكلفة “ورك سبيس” في نسخته الأكثر تقدما للشركات أو الأفراد.

وشدد كوريان، على أن جوجل لا تزال ملتزمة بشدة بذكاء صناعي مسؤول، إذ تضع ضوابط للعملاء وتراجع الاستخدام السليم لمنتجاتها. وفي المقابل يمكن للعملاء ضبط نموذج الذكاء الصناعي الخاص بها عبر بياناتهم الخاصة مع الاحتفاظ بملكية المعلومات والفوائد، بما يحقق أهدافها بأن تحدث برامجها للذكاء الصناعي تحولا في عمل موظفي التسويق والمحامين والعلماء والمعلمين.

وبالإضافة إلى العصا السحرية، كشفت جوجل أيضا عن مجموعة من أدوات الذكاء الصناعي التوليدي لعملاء الحوسبة السحابية، على سبيل المثال النموذج اللغوي (بالم) وهو أحد أقوى نماذجها اللغوية الكبيرة التي تنشئ نصوصا تشبه التي ينشئها الإنسان، فضلاً عن شراكتها مع مختبر أبحاث الذكاء الصناعي رفيع المستوى ميد جيرنيوبين جوجل لتوفير بنية تحتية سحابية بما في ذلك شرائح تي.بي.يو.

وبرغم مساعي جوجل في تطويع أدوات الذكاء الاصطناعي الا أن وتيرة الكشف عن برامج الذكاء الصناعي التوليدي من مايكروسوفت تجاوزتها بسبب خوفها  حتى الآن من الضرر المجتمعي بالإضافة إلى تضرر سمعتها كمصدر موثوق للمعلومات، حيث كلفها خطأ ارتكبه روبوت الدردشة “بارد” الخاص بها انخفاض قيمتها السوقية مئة مليار دولار.