أعلنت شركة «جوجل» الإبقاء على تقنية التتبع للإعلانات على هواتف «أندرويد» حتى عام 2024، وذلك ردًا على التساؤلات حول خطط الشركة الأمريكية عقب تقييد «آبل» لتلك التقنية.
وقالت «جوجل» إنها ستعمل مع صانعي التطبيقات مثل «سناب» و«أكتيفيجن بليزارد» لتصميم أدوات تدعم استهداف الإعلانات وتسجيل النقرات مع تقييد الوصول إلى المعلومات الشخصية للمستخدمين.
وأضافت شركة التكنولوجية الأمريكية أنها سترسل إشعارات قبل إلغاء ما يعرف باسم «أيه دي أي دي AdId»، وهي تقنية تساعد على تحديد الإعلانات ذات الصلة وعمليات الشراء اللاحقة.
وأضافت «جوجل» أنها ستبدأ على الفور تلقي التعليقات بشأن البدائل المقترحة، والتي تهدف إلى حماية خصوصية المستخدمين بشكل أفضل والسيطرة على المراقبة السرية.
وتوقع المعلنون ومطورو التطبيقات والمئات من شركات التكنولوجيا الإعلانية الصغيرة إحداث تغييرات في تقنية «أيه دي إي دي» بعد أن أجبرت شركة «آبل» في أبريل الماضي مطوري البرامج على طلب إذن المستخدم لتتبع السلوك عبر تطبيقات متعددة من خلال أدواتها.
وواجهت شركتا «جوجل» و«آبل» ضغوطًا على مدار السنوات القليلة الماضية من قبل الجهات التنظيمية لمنح المستخدمين سيطرة أكبر على البيانات التي تجمعها التطبيقات.