وتعتبر هذه الخطوة بالغة الأهمية لشركة جوجل كونها تضعها في مصاف الشركتين الأكبر في مجال تصنيع الرقاقات، وهما سامسونج وهواوي، حيث إنها لم تكن تتمتع سابقاً وعدد كبير من مصنعي الأندرويد للآخرين بميزة الرقاقات المصممة داخليًا، وتعتمد بدلاً من ذلك على شرائح Snapdragon.
وتعمل شركة “جوجل”، على هاتفين يحتويان على شريحة GS101 المستندة إلى Arm، وتتميز الشريحة بإعداد ثلاثي الكتلة مع وحدة معالجة Tensor لتطبيقات التعلم الآلي.
وأفادت التقارير المقربة من الشركة بأن شريحة GS101 المصممة خصيصًا للشركة ستسمح بدمج عدد من المميزات التقنية بشكل أعمق.
وتعد شريحة GS101 المصممة من غوغل بتحقيق زيادة في السرعة والأداء وعمر البطارية لنظام أندرويد، مع مستوى مماثل من التحكم في تصميم العتاد والبرنامج.
ومن المفترض أن تكون شريحة GS101 موجودة ضمن أجهزة Pixel لعام 2021، وهي الثمار الأولى لمشروع Whitechapel، وتتضمن المعلومات إشارات إلى الاسم الرمزي Slider المرتبط بالجهاز الجديد المتصل أيضًا بشريحة Exynos من سامسونغ.
وتعتبر مشاركة سامسونغ في جانب التصنيع منطقية، وذلك باعتبارها واحدة من أكبر الشركات المصنعة لأشباه موصلات الهواتف الذكية.
وتقول الأوساط التقنية إنه في حال تمكنت غوغل فعليًا من تقديم شريحة مخصصة مصممة لنظام أندرويد وأجهزة Pixel، فقد يكون هذا هو المفتاح لتحويل أجهزة Pixel إلى قوة حقيقية في عالم الهواتف الذكية.