تعمل شركة “آبل”، على تطوير عدد من الأدوات والمنصات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، تتضمن مجموعة من النماذج اللغوية الضخمة؛ وذلك بهدف تطوير خدماتها وتطبيقاتها لمجموعة من المزايا المتطورة، وفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
كما تعمل الشركة الأمريكية على توظيف عدد كبير من الباحثين والعلماء في مجال الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة، على مستوى العديد من القطاعات وأهمها النماذج الذكية لإنشاء المحتوى البصري، حسبما ذكر ايضًا موقع “تيك كرانش”، عبر رصده إعلانات التوظيف الخاصة بالشركة منذ نهاية أبريل، والتي استمرت حتى مطلع الأسبوع الماضي.
كما أشارت “وول ستريت جورنال” إلى أن آبل حظرت استخدام موظفيها لمنصة ChatGPT في عمليات كتابة الأكواد البرمجية والتعامل مع النصوص الخاصة بأسرار مهنية داخلية، خوفاً من تسريب البيانات.
وتعد آبل تعد أحدث الشركات التقنية التي تستعد لدخول سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي، بعد دخول عمالقة التقنية مثل مايكروسوفت وجوجل وميتا، عبر تقديم نماذج لغوية عملاقة وأدوات ومزايا تقوم على الذكاء الاصطناعي.
ويتزامن ذلك مع قرب موعد عقد آبل مؤتمرها السنوي للمطورين في مطلع يونيو المقبل، مما قد يعطي انطباعاً بشأن احتمالية إعلان الشركه عن أدوات أو منصات ذكية جديدة تدخل من خلالها رسمياً إلى السوق الجديد.