منذ بزوغ نجم روبوت الدردشة ChatGPT في نوفمبر الماضي، وهو يهيمن على أغلب الأحداث التكنولوجية، إلى جانب اختراقه لقطاعات أخرى عديدة وعلى رأسها التعليم.
ومع توقعات بمزيد من التأثير لروبوت الذكاء الاصطناعي، أثار البعض تخوفه من الانتشار السريع لروبوت ChatGPT وتأثيراته وهو ما بدا واضحاً على القطاع التعليمي في الولايات المتحدة، والذي تراجعت أسهمه بشكل حاد أمس الثلاثاء.
وعند نهاية تعاملات الثلاثاء في نيويورك، انخفض سهم شركة “تشيج” بنسبة 48.40% إلى 9.08 دولار، فيما تراجع سهم شركة “بيرسون” بنسبة 14.60% إلى 9.36 دولار.
وتقدم شركة “Chegg” المساعدة للطلبة في أداء الواجبات المنزلية والدروس الخصوصية عبر الإنترنت، أما “Pearson” فهي شركة منافسة تعمل أيضًا في مجال التعليم عبر الإنترنت.
وفقدت الشركتان نحو مليار دولار من القيمة السوقية لكل منهما، وتراجع سهم “بيرسون” بنفس النسبة تقريبًا في بورصة لندن أمس الثلاثاء، لكنه انتعش جزئيًا اليوم وارتفع بنحو 3.6% في بداية التعاملات.
واعترفت “تشيج”، بأن الارتفاع الكبير في اهتمام الطلاب ببرنامج الدردشة الآلي “شات جي بي تي” القائم على الذكاء الاصطناعي بدأ يضر بمبيعاتها.
وإلى جانب “تشيج” و”بيرسون” انخفض سهم “دوولينجو” لتعلم اللغات عبر الإنترنت بنسبة 10.20% إلى 125.17 دولار، فيما تراجع سهم منصة “أوديمي” التعليمية بنسبة 4.95% إلى 8.83 دولار.