تراجعت أرباح شركة تويوتا موتور الفصلية خلال الربع السنوي الأول المنتهي في يونيو بنسبة 42% إلى 578.66 مليار ين ما يعادل 4.3 مليار دولار، مقارنة مع التوقعات البالغة 845.8 مليار ين، في حين بلغت المبيعات الفصلية 8.5 تريليون ين، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 8.2 تريليون ين.
وأبقت تويوتا على توقعاتها للأرباح دون تغيير للعام المالي الحالي، مما يؤكد مخاوف الشركة بشأن قدرتها على إنتاج السيارات وسط ارتفاع تكاليف المواد، والاضطرابات الوبائية في الصين، رغم زيادة دخل عملياتها المحلية بسبب ضعف الين.
وعن العام المالي الذي سينتهي في مارس، أبقت “تويوتا” على توقعاتها للربح التشغيلي دون تغيير عند 2.4 تريليون ين (18 مليار دولار).
ورغم الاضطرابات التي سببها نقص أشباه الموصلات وارتفاع تكاليف المواد الخام، وانتشار فيروس “كوفيد-19” في الصين على صناعة السيارات حول العالم، إلا أن الشركة اليابانية التزمت بخطتها لتجميع 9.7 مليون سيارة هذا العام.
وقالت الشركة في بيان: سيظل تأمين أجزاء مثل أشباه الموصلات أمراً غير متوقع، لكننا سنسعى جاهدين لتحقيق مستوى إنتاج يتجاوز توقعاتنا، من خلال العمل عن كثب مع موردينا.